غسان جواد: الدعاوي القضائية بحقّ القوات بدأت تتحضّر وحادثة الطيونة ليست مسألة شيعية – مسيحية بل محاولة تطويق للحزب
قال الصحافي والكاتب السياسي غسان جواد في مقابلة معه ضمن برنامج “هنا بيروت” مع آدم شمس الدين: “كنا نهار الخميس في الطيونة أمام حلقة من حلقات كانت في خلدة وفي أكثر من مكان.. وستستمر هذه الحلقات إلى حين إستدراج حزب الله نحو المواجهة والحروب الداخلية وهناك تسويات هدفها دفع اللبنانيين إلى الإقتتال.”
وتابع: “عن معرفتي بقيادتي حزب الله وحركة أمل لن يكون هناك إستهداف لمؤسسة الجيش اللبناني وحزب الله يسلّم الدور الداخلي للجيش وليس هناك من مصلحة لفتح أي مشكل.”
وأشار جواد في حديثه إلى التالي: “من قال أن هناك هجوم على المسيحيين والمسألة ليست شيعية – مسيحية بل هي مظاهرة كان هدفها الإعتراض على مسار التحقيق الذي يعتمده القاضي طارق البيطار.”
وأضاف: “ما حصل كان هدفه إستدراج الدماء وأبرز دليل على ذلك وجود قناصين، فالشهيدة مريم فرحات تبيّن أنها تعرّضت لقنص بالرأس.”
كما أكّد الصحافي غسان جواد إلى أن “ما حصل هو إفتعال مشاكل لأهداف سياسية وإنتخابية ولمحاكاة ما يريده الأميركي والسعودي لتطويق حزب الله.. وما حصل في الطيونة ليس بطولة بل قتل.”
وأشار جواد إلى أن “جزء مما حصل في الطيونة كان كمين والجزء الآخر كان إستدراج.. وحزب الله و حركة أمل سيقدّمان دعاوي قضائية شخصية ضدّ القوات اللبنانية في لبنان ولدى جهات دولية.
وفي ما يتعلّق بمسألة إعتراض حزب الله وحركة أمل على المسار القضائي للقاضي طارق البيطار، أكّد غسان جواد على أنه “سيكون هناك إجتماع بين القاضي طارق البيطار نهار الثلاثاء مع وزير العدل ومدعي عام التمييز ورئيس “مجلس القضاء الأعلى”.. ولا مجال لدى حزب الله وحركة أمل وتيار المردة بحصول تسوية خاصةً بعد الذي حصل في الطيونة.
وتابع: “المطالعة التي قدّمها القاضي محمد مرتضى خلال جلسة مجلس الوزراء كانت قانونية ولم يكن لدى وزير الداخلية ووزير العدل أي إعتراض عليها.”
تطرّق أيضًا غسان جواد في المقابلة إلى موضوع التحالفات بين حزب الله وباقي القوى السياسية في لبنان لاسيما التيار الوطني الحرّ.
كما تحدّث عن ذكرى 17 تشرين مشيرًا إلى أنه “في بداية 17 تشرين ظهر رأي عام يريد التغيير ولكن بعد أسبوعين بدأت أقنعة الطائفية تظهر لدى اللبنانيين.”