الحدث
باسيل خلال خلوة تكتل لبنان القوي: علينا مساعدة الحكومة للخروج من هذه الأزمات
اكد رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل ان دير القلعة مزج المقاومة بالشهادة، واختلطت فيه الدماء مع القداسة، واندمج استشهاد العسكر باستشهاد الرهبان لتلد قضية 13 تشرين التي اثمرت عودة العماد ميشال عون في 2005، كما اثمرت النصر في 2006، و الشراكة في الحقوق عام 2016.
واعتبر باسيل خلال افتتاح خلوة الأولويات الانقاذية التي تنظمها أمانة سر تكتل لبنان القوي في دير مار يوحنا القلعة بيت مري، ان طريق النضال لا تتوقف ولا تنتهي ومحطاتها كثيرة، واليوم احدى محطاتها في هذا المكان بالتحديد، ونلتقي اليوم، لا لنتحدث عن الماضي ومحطاته الكثيرة، الذي نحملها بضميرنا وبذاكرتنا، وهو ذخيرة لعملنا اليوم، انما لقائنا هو للحديث عن الغد وما سنقوم به لنحفظ ونشرف ماضينا، ونعمل لشبابنا وأولادنا ونحفظ لهم هذا البلد، لافتاً الى اننا قد استلمنا بلد محتل وعليه وصاية، وذات سيادة منقوصة، ونعمل على استرداجه حراً سيداً مستقلا، استلمناه مدمراً ومليء بالفساد، اقتصاده ريعي، ماليته استدانية افلاسية، وعلينا ان نسترده خال من الفساد، وذات اقتصاد منتج، وماليته استثمارية ربحية.
واشار باسيل الى اننا نلتقي اليوم والناس تنتظر ان نقدم لها حلول جديد للتخلص من كل هذه المحن، لذلك، علينا اليوم درس الافكار والمشاريع والقوانين التي تساعدنا على الخروج من محنتنا، ونحن لدينا الحلول والخطط والقوانين، ولكن للأسف، ليس لدينا بمفردنا قدرة تنفيذها.
واردف باسيل: اليوم لسنا مشاركين في الحكومة ولا نستطيع ان نحل مكانها، ولكن علينا مساعدتها للخروج من هذه الأزمات، من خلال عملها الاجرائي في المكان الذي نستطيع، ولكن الاهم هو مساعدتها في مجلس النواب من خلال اقرار القوانين الاصلاحية، ولكننا لا نستطيع تقديم المساعدة لمن لا يريدها، وهنا علينا ان نضغط ليراد هذه المساعدة.
واعلن باسيل عن اولويات المرحلة المقبلة وفق 5 محاور:
1 التعافي المالي وكل ما تحتاجه من قوانين
2 شبكة الامان الاجتماعي وتوفير احتياجاتها
3 اصلاح المالية العامة للدولة ووقف الفساد، وبداية ذلك يكون عبر وضع ميزانية 2022
4 الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت واعادة اعماره
5 الانتخابات واجرائها وفق قانونها ومواعيدها ووفق الاصلاحات التي تم تحقيقها عام 2017.