مجلة تحليلات العصر الدولية – عبدالله علي هاشم الذارحي
مقال للكاتب المسيحي والشاعروالناشط الإعلامي /سركيس الشيخا الدويهي
من لبنان الشقيق،كتب عن اليمن قائلا:-
*اليمن أرض عربيّة أصيلة، وجميلة، وكريمة، وعزيزة، خانها إخوتها العتاة الجاحدون، وتآمروا عليها مع الغرباء الحاقدين الطّامعين، ولكنّها، رغم كلّ المآسي والآلام والمعاناة، لا تزال فاتنة، وقويّة،وصامدة،وصابرة،وشامخة، وأبيّة،
*وستكسر قرن الشّيطان وتقطع رأسه، وستعود أجمل وأقوى وأعزّ وأسعد من ذي قبل،بإذن الله تعالى،وبفضل تضحيات أبنائها المقاومين الأبطال وأنصار الله الشّجعان الأشاوس، وبدعم جميع الأباة والأحرار والشّرفاء في هذا العالم.
*أصدق التّحايا القلبيّة أبعثها، منّي أنا اللّبنانيّ المسيحيّ المشرقيّ، محمّلة بالحبّ والدّعم والدّعاء، إلى إخوتي اليمنيّين الأحرار الشّرفاء الّذين يسطّرون أروع ملاحم البطولة،والمقاومة،والصّمود، في وجه قوى الشّرّ، والباطل، والظّلام.
- وأحرّ القبلات أطبعها على أقدام الحفاة المنغرسة بتراب اليمن الطّاهر، وعلى الجباه السّمراء المضمّخة بعرق التّضحية ودم الفداء، وعلى السّواعد القابضة على الزّناد لتطهير أرض الحضارات والأنبياء من رجس الإرهابيّين المرتزقة.
*وآلاف عبارات الشّكر والإمتنان أُرسلها إلى أبناء اليمن المقاومين البواسل الّذين يتحمّلون الجوع والعطش، ليملأوا بطون أمّتنا بالعزّة، والمجد، والافتخار…
الموت لشياطين الأرض المستكبرين الظّالمين …والنّصر والمجد لأبطال اليمن الأحرار؛؛””
*ونحن بدورنا نقول:سلمت يمناك يالحُر
ألعربي الشريف،ولك منا التحية المعطرة
من جبهات البطولة والعزة بعبق النصر
المؤزر على الشيطان الأكبر.
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع