تحت العنوان أعلاه، كتبت ايرينا ألشايفا، في “غازيتا رو”، حول البنية التحتية اللازمة لأسطول روسي يحمي منطقة القطب الشمالي.
وجاء في المقال: أسطول للقطب الشمالي قد يضاف إلى القوات المسلحة الروسية. وهو “سيكون تشكيلًا منفصلاً داخل القوات البحرية، وستكون مهمته الرئيسية ضمان سلامة طريق بحر الشمال وساحل القطب الشمالي في منطقة مسؤولية أسطولي الشمال والمحيط الهادئ”، كما قال مصدر لوكالة “تاس”.
وأوضح أنه في المستقبل سيتم تزويد التشكيل بسفن وتقنيات معدة خاصة للقطب الشمالي.
ووفقا للأستاذ المساعد في قسم علوم السياسة والاجتماع بجامعة الاقتصاد الروسية، الكسندر بيريندجييف، فإن الحديث لا يدور عن إنشاء أسطول القطب الشمالي من الصفر، إنما عن “تحسين البنية التحتية في منطقة القطب الشمالي. فهي منجزة عمليا، وهناك فرق وهياكل خاصة ليس فقط لاستيعاب العسكريين، إنما والمدنيين، والمؤسسات في هذه المنطقة”.
وأشار بيريندجييف إلى أن فلاديمير بوتين أعلن في العام 2011 عن تنفيذ برنامجين على طول الحدود الشمالية الروسية: سيستمر بناء أسطول كاسحات الجليد للعمل بصورة دائمة في طريق بحر الشمال وسيتم إنشاء بنية تحتية لوزارة حالات الطوارئ على طوله، ومراكز إنقاذ.
فـ”منذ ذلك الحين، كان من الواضح أنه سيتم توحيد القوات القطبية الشمالية، بما في ذلك البرية والبحرية والجوية. وفي بلاغوفيشتشينسك، بدأ تدريب ضباط قوات القطب الشمالي البرية، وبدأ مجمع الدفاع الروسي في إنتاج أسلحة ومعدات عسكرية مصممة خصيصا للعمل في ظروف الجليد الأبدي. وهذا كله، لم يبدأ اليوم، إنما في 2010-2011، حين أصبح واضحا لروسيا أنه سيتعين عليها القتال لحماية حدود القطب الشمالي وبناء نظام موثوق للدفاع عنها”.
وبحسب ضيف الصحيفة، فإن الخطوة التالية هي تحسين نظام القيادة والتحكم العسكري لحماية حدود القطب الشمالي الروسي والبنية التحتية. وفي الوقت نفسه، “يتم تنسيق نظام القيادة العسكرية في المنطقة مع الإدارة المدنية”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب