وخلال الاستقبال، جدد المقداد التأكيد على دعم سوريا لإيران، وقال: هذه الزيارة مهمة جداً وأتمنى أن تتكرر دائما وسنبحث خلالها نتائج الجولة التي قام بها أخيراً الوزير عبد اللهيان إلى روسيا ولبنان والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني حيث ندعم في سوريا الجهد الذي تقوم به القيادة الإيرانية وندين بشكل قوي كل الممارسات الأميركية التي تسعى إلى التلاعب بهذا الملف وبملفات أخرى في المنطقة.
بدوره قال عبد اللهيان: نهتم كل الاهتمام بعلاقاتنا الاستراتيجية وخلال الأسابيع الأخيرة توصلنا إلى اتفاقات مهمة بشأن تطوير شامل للعلاقات بين البلدين في كل المجالات ووضع برامج مكثفة من أجل تطبيق هذا التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وأضاف: سيتم إنجاز هذه الاتفاقات الثنائية بالمستقبل القريب بما يخدم مصلحة الشعبين.. سوريا في طريق التقدم والازدهار وخلال هذه المرحلة ستظل إيران بكل قوة إلى جانبها مثلما وقفت معها خلال مواجهة الحرب الإرهابية التي فرضت عليها.