أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن عدد جنود الجيش الذين انتحروا خلال عام 2020 بلغ 580، من بينهم 384 من الجنود العاملين.
وأوضح تقرير الوزارة أن من بين المنتحرين 175 ينتمون للقوات البرية، و81 من القوات الجوية، و66 من القوات البحرية، فيما انتحر 62 فردا من سلاح مشاة البحرية، و196 فردا من مقاتلي الحرس الوطني والاحتياط.
وتشير الأرقام المسجلة في 2020 إلى ارتفاع ضحايا الانتحار مقارنة مع عام 2019 الذي رصدت فيه 504 حالات انتحار في الجيش.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الخميس إن “البيانات المقدمة مقلقة، وعدد حالات الانتحار بين العسكريين وعائلاتهم لا يزال مرتفعا للغاية. الوضع لا يتغير في الاتجاه الصحيح”.
وسبق أن لاحظ خبراء أمريكيون أن هناك علاقة مباشرة بين عدد الأيام التي يقضيها الجنود في القتال ومعدل الانتحار. ومع ذلك، فإن العوامل الرئيسية التي تدفع إلى الانتحار هي المشاكل الشخصية والعائلية، والصعوبات المالية والتوتر.