جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، أمس، على هامش مشاركته في قمة «الاتحاد الأوروبي-غرب البلقان»، التي تستضيفها مدينة بردو السلوفينية.
وذكّر دراغي في تصريحاته بالانسحاب من أفغانستان، وإلغاء عقد أستراليا مع فرنسا، وتوجهها إلى غواصات تعمل بالطاقة النووية أميركية الصنع، لافتاً إلى أنّ «هنالك رسالتان قويتان، ليس بالمحتوى فحسب، بل بطريقة إيصالهما، تظهران كيف أنّ الـ(ناتو) كان أقل اهتماماً بأوروبا ومناطق مصالحها، وكيف تم تحويل اهتماماته إلى مناطق أخرى من العالم».
كذلك، أكد رئيس الوزراء على «ضرورة النظر إلى إمكانية تحقيق المزيد من التنسيق بين دول الاتحاد الأوروبي الموجودة في الحلف»، لافتاً إلى أنه «من الصعب للغاية لأوروبا أن تمتلك دفاعاً مشتركاً، ما لم يكن لديها سياسة خارجية مشتركة». وتابع: «ويمكن تحقيق ذلك داخل الاتحاد الأوروبي، أو من خلال التحالفات بين دول الاتحاد المختلفة».