تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن نشاط إيراني واسع النطاق للانتقام من إسرائيل.
وجاء في المقال:السياسة الإقليمية الإيرانية أحد الموضوعات المركزية على جدول أعمال الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في واشنطن. عشية المحادثات المباشرة، في الخامس من أكتوبر، بين مساعد الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، أعلنت الدولة اليهودية الكشف عن مؤامرة أخرى ضد مواطنيها. وبحسب روايتها، حاولت إيران تنظيم هجمات على ممثلي مجتمع الأعمال الإسرائيلي في قبرص. جغرافية المواجهة بين إيران وإسرائيل، بحسب المراقبين، آخذة في الاتساع.
وقد لفتت قناة Iran International المعارضة، الانتباه إلى الوقوع هذا العام على “أثر إيراني” في الهند وكولومبيا وأذربيجان وشرق إفريقيا، مذكّرة بأحداث العام 2012، عندما واجهت طهران سلسلة من الاتهامات بتنظيم شن هجمات على إسرائيليين في أذربيجان وبلغاريا وجورجيا والهند وكينيا وتايلاند وقبرص. وسرت تكهنات بأن النشاط الإيراني في تلك السنوات كان ردا على الهجمات التي تعرض لها علماء نوويين في الجمهورية الإسلامية نظمها عناصر الموساد وتصفية القائد الرفيع في حزب الله عماد مغنية.
ولكن طهران نفت الاتهامات، مفترضة أن الإسرائيليين شنوا هجمات على أنفسهم.
السياق الحالي لا يمكن إلا أن يدفع إيران إلى أعمال انتقامية: فالمنشآت النووية بالجمهورية الإسلامية لا تزال تتعرض لانفجارات غريبة، وقد قُتل العالم النووي المؤثر محسن فخري زاده على يد الأجهزة الإسرائيلية الخاصة العام الماضي. لكن، كما تقول صحيفة هآرتس الإسرائيلية، من نواحٍ عديدة، فسلطات الدولة اليهودية نفسها تخدم التصعيد. فهي تناقش علنا بعض تفاصيل عمليات الموساد من أجل تحقيق أهداف سياسية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب