وجاء في نص البرقية:
“ثمانية وأربعون عاما ويبقى السادس من تشرين الاول 1973 أكثر من تاريخ في عام .. بل هو التاريخ الذي من خلاله عبرت سوريا بقيادتها الحكيمة والشجاعة وبتضحيات ضباط ورتباء وجنود جيشها الباسل بالأمة من حقبة الإنكسار إلى التحرير والإنتصار، وأثبتت فيه عجز القوة الصهيونية أمام حق الانسان العربي في المقاومة لتحرير أرضه وإنسانه ، فكان لسوريا ما أرادت نصرا وتحريرا وعزيمة لا تلين وإرادة لا تنكسر لإستعادة كامل تراب الجولان العربي السوري المحتل.
في ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة، يطيب لي أن أتوجه إلى سيادتكم وإلى الجيش العربي السوري الباسل والشعب السوري الشقيق بأسمى آيات التنهئة والتبريك ولنا ملء الثقة بأن الرجال الذين صنعوا تشرين التحرير، قادرون اليوم على صنع تشرين دائم في مواجهة الإرهاب والحصار، وقادرون على صنع تشرين يبقي سوريا قوية منيعة وعرينا للعروبة لا يضام”.