تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول لعب خصوم بايدن الورقة الروسية ضده.
وجاء في المقال: اتهموا السناتور الجمهوري تيد كروز بمحاولة عرقلة عمل وزارة الخارجية. ورد ذلك على صفحات “نيويورك تايمز”. فقد أعطت الصحيفة ذات النفوذ الكلمة للسيناتور الديمقراطي روبرت مينينديز، الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بالكونغرس. وفي كلمته، انتقد مينينديز كروز واتهمه بتقويض أمن البلاد القومي. وبحسبه، بجهود كروز وسعيه، منذ بداية الجلسة، لم يتمكن أعضاء مجلس الشيوخ من المصادقة على عشرات المرشحين لمناصب في وزارة الخارجية، وبينهم 59 سفيرا. ووزير الخارجية أنطوني بلينكن غير قادر على شغل مناصب مهمة شاغرة في وزارة الخارجية.
ويقول كروز إنه سيقف ضد التعيينات حتى تفرض إدارة بايدن عقوبات على السيل الشمالي- 2. وهذه العقوبات نصت عليها تعديلات ميزانية الدفاع، التي سيتم اعتمادها بحلول نهاية العام. وهكذا، يتبين أن وزارة الخارجية لن تتمكن من العمل بشكل كامل عدة أشهر أخرى.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف: “يحاول الجمهوريون زيادة الضغط على إدارة بايدن، ويريدون شل عملها. أي أنهم يلعبون سيناريو أوائل السبعينيات، عندما سبقت استقالة نيكسون استقالة شخصيات رئيسية في إدارته من مناصبهم”.
هل سينجح هذا التكتيك؟ بحسب فاسيليف يستنفر فريق بايدن ” كل ما لديه”، لكن الوضع حتى الآن ليس في مصلحته. شعبية الرئيس آخذة في الانخفاض. هناك الكثير من الإخفاقات البارزة: في عهد بايدن اندلعت أزمة هجرة غير مسبوقة، وتم سحب الأمريكيين من أفغانستان بطريقة فاشلة.
ولفت فاسيليف الانتباه إلى مشاكل عانتها إدارة بايدن حتى مع حزب الرئيس، أثناء محاولة تمرير مشروعين للبنية التحتية ومشروع قانون لرفع سقف الدين العام، عبر الكونغرس.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب