مبادرة ولي العهر السعودي أتت مغايرة للواقع ولعل توقيتهاوإعترافه بالحوثيين هي لحاجة في نفس نظامه الإجرامي،عموما لقد قوبلت مبادرته بردود وضعت
النقاط علىالحروف،ومازالت الردودتتابعمن قبل المسؤلين والمواطنين والكُتاب
الأحرار داخل اليمن وخارجه،وتعدى ذلكالى أسياده بأمريكا فبالأمس قال تقرير
أمريكي الكلام التالي:-
قوات صنعاء باتت القوة الأكبر عسكريا وسياسيا في اليمن وأن لعبة السعودية اقتربت من نهايتها لصالح الحوثيين وأن الحكومات والمحللون قللوا لسنوات من قوة الحوثيين وقدراتهم ومن حقيقة أن الحوثيين طيلة ما يقرب من عقدين من الزمن قد قاتلوا عدداأكبر من المنافسين”لاشك ان كلام الأمريكيين وتقاريرهم
وتصريحاتهم هي لحلب البقرة الحلوبوليست لرفع الحصار ووقف الحروب،
فما زالت ذاكرة هاتفي تحتفظ بالكثيرمن اقوالهم وماكتبوه في الصحف…لكن
كمايقال في المثل” الحق ماشهدت بهالأعداء”فمازلت أحتفظ بمقال سبق وأن
ﻧﺸﺮته ﺻﺤﻴﻔﺔ“ﻣﻴﻨﺎ ﺗِﺪ ﻧﻴﻨﺠﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ”ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ “ﺩﺍﻧﻴﺎﻝﻣﺎﺭﺗﻦ”نشره في رمضان بعدعامين للعدوان كشف فيه الحقائق، وكان بعنوان“ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻟﻜﻢ ﻳﻘﻮﻝﺇﻥ “ﺍﻹﻳﻤﺎﻥﻳﻤﺎﻥٍ ”ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﺎﺗﻠﻮﻧﻬﻢ ﻭﺗﺤﺎﺻﺮﻭﻧﻬﻢ؟ ”وتابع
ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ ﻣﺎﺭﺗﻦ، قائلا”ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﻓﻠِﻢَ ﻻ ﻳﺮﺳﻠﻮﻥ ﻃﺎﺋﺮﺍﺗﻬﻢﻭﻣﻘﺎﺗﻼﺗﻬﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ،ﺣﻴﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻋﺪﻭ
ﻣﻜﺎﻓﺊ،ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ : “ﻛﻔﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻗﺬﺭﺓ ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ،ﺗﻌﺎﻣﻠﻮﻧﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻔﺎﺣﻴﻦ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺗﺪﺭﺑﻬﻢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ”
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔﺃﻥ”ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺑﻠﺪ ﺁﺧﺮﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ”
ﻭﻗﺎﻝ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ ﻣﺎﺭﺗﻦ،إﻥ ﻣُﺼﻨﻌﻲ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦﺍﺷﺘﺮﺕمنهم ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻥ، يضحكون ﻭﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﻧﺨﺐ ﺍﻟﺸﻤﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ”
ﻭﺃﺿﺎﻑ”ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔﺻﻐﻴﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻟﻔﺖ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻴﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﺩُﻣﺮﺕ ﺍﻵﻥ”
وقال”لوﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﺳﻨﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ،ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺰﻉﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺴﻴﺮﻭجيزﺍﻥ ﻭﻧﺠﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻜﺎً ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1934 ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﻫﺪﺩﺕ ﺑﻨﻬﺐ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﻤﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ،ﻭﺃﺩﻯ ﺍﻟﺘﻮﻏﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﺣﺘﻼﻟﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎﻭﺍﺟﻬﺖ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺰﻳﺪﻱ”
وربط بين عداوة السعودية في الماضي بالحاضر حيث قال”ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓﻻﺃﺣﺪ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ،ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ يحمونﺃﻧﻔﺴﻬﻢ *ﻭﺃﺿﺎﻑﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎالسعودية ﺑﺎﺳﻢ “ﻋﺎﺻﻔﺔﺍﻟﺤﺰﻡ ”ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﺯﻣﺔ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ،ﻭﺍﺻﻔﺎًﺇﻳﺎﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻭﺗﺴﻮ
ﻧﺎﻣﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻷﻋﺰﻝ”
وكشف تواطئ عالم الصمت معهاقائلا
“ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺿﺪ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻰﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﺎﻡﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻪ ﺷﻴﺌﺎً! ﻫﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ؟
ﻫﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎالإﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻠﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞﻭﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺣﻘﻴﺮﺓ ﻭﺳﺨﻴﻔﺔ¡؟،ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻘﻠﻖ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎﻋﻮﺍﺗﻠﻚﺍﻷﺳﻠﺤﺔﻭﺩﻋﻤﻮﺍ
ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﺎﻗﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﺮﺭﻫﺎ؟ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺿﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍليمني،ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ؟
ﻫﻞ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺣﻘﺎً، ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻠﻚ “ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ؟ﺃﻱ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺷﻬﺮ ﻓﻀﻴﻞ ﻭﺷﻬﺮ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ؟ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺪﺳﻴﺔ ﺗﺮﻭﻧﻬﺎ، ﻓﻘﻂ، ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺘﻢ ﻋﻈﻤﺘﻬﺎ ﻭﺃﻟﻮﻫﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ،
ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻣﻘﺎﻟﻪ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً ﺍﻟﺴﻌﻮﺩيين قائلا “ﺭﺳﻮﻟﻜﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﻝﺇﻥ”ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﻤﺎﻥٍ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﻤﺎﻧﻴﺔ ” ﻓَﻠِﻢَ ﺗﻘﺘﻠﻮﻧﻬﻢ؟ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻜﺎﻫﺎ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻻ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﺣﺮﺑﺎً ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺿﺪ ﺷﻌﺐ ﺃﻋﺰﻝ؟
ﻧﺒﻴﻜﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻒ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ: “ﺃﺗﺎﻛﻢ ﺃﻫﻞ أﻟﻴﻤﻦ، ﺃﺭﻕ ﻗﻠﻮﺑﺎً، ﻭﺃﻟﻴﻦ ﺃﻓﺌﺪﺓ، ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﻤﺎﻧﻴﺔ” أما ﺃﻧﺘﻢ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﺑﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﺨﺮ”إنتهى؛
مماسبق وغيره نجد شاربي بول البعير لا يعترفون بتغير موازين القوى، ولابعدم وجودايران في اليمن،ولا بأن الشعب كله حوثيين والحوثيين هم الشعب الرافض للوصاية،الذي ليس في قاموسه الإنهزام، وسيرد على كلام المهفوف بالفعال حتى يعلم انه الحق ويجنح للسلام بشروط المنتصر إن اراد الخروج بماءالوجه،مالم فقد اعذر من انذر ومابعد تحرير مدينة
مأرب ليس كماقبلها،فأرتقبهم واصطبر.
الكاتب : عبدالله علي هاشم الذارحي