وحدة الغدر الإسرائيلية: دوفديفان
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأمس الأحد، عن إصابة ضابط وجندي في الوحدة الخاصة” دوفديفان” بجروح خطيرة للغاية، إثر اشتباكهم مع مجموعة من المقاومين في قرية برقين بمدينة جنين. وتعد هذه الوحدة من أهم وحدات المستعربين الخاصة، التابعة للواء الكوماندوس في جيش الاحتلال. فما هي مهامها وأبرز المعلومات عنها؟
_ تعمل وحدة الكرز 217 دوفديفان الخاصة بشكل أساسي في مناطق الضفة الغربية، وكانت تتبع قبل العام 2015، للواء “يهودا” المسؤول عن مناطق الضفة الغربية، لتنقل بعدها للتبع لواء الكومانوس “عوز”.
_ تعتبر من أخطر وحدات المستعربين الإسرائيلية، حيث تركز في عملية تجنيد عناصرها على ذوي البشرة السمراء الشرق أوسطية، فتقوم بتدريبهم على مهارات التمويه والاندماج في المجتمع الفلسطيني، لكي يتمكنوا من تنفيذ مهامهم بنجاح.
_ مهمتها الأساسية: التصدي لمجموعات المقاومة بمختلف أشكالها العاملة في المنطقة، وتشمل مسؤوليتها مهام الاستخبارات وتنفيذ عمليات الاعتقال المعقدة، إضافة لتنفيذ عمليات اغتيال قادة وعناصر مجموعات المقاومة، وإفشال المسيرات والتظاهرات عند الحواجز.
_ تنسق عملياتها بشكل خاص مع جهاز الشاباك.
_ تأسست في أيار 1986 قبيل الانتفاضة الفلسطينية الأولى، بواسطة قائد المنطقة المركزية في جيش الاحتلال “إيهود باراك” وقائد الشرطة “أوري بار ليف”.
وقد صرح باراك عند تأسيسها: ” أريد وحدة سيبدو أهلها كالعرب، يتحدثون مثل العرب، ويركبون الدراجات في نابلس، وكأنهم في شارع ديزنغوف في تل أبيب. أشخاص يستطيعون العمل تحت غطاء جزئي للوصول إلى الاتصال التشغيلي دون الحاجة إلى قوى كبيرة.
_الاسلحة الرئيسية التي تستخدمها الوحدة:
1)مسدس غلوك 17 – 19- 26.
2)بنادق M4، و Micro Tavor 95، Remington Model 870، Uzi،
3)رشاشات MAG 58 ورشاشات النقب.
4)بنادق قنص من نوع Heckler & Koch، M24 Sniper و .M89SR
5)بنادق روجر 10/22.
_ يتم تجنيد عناصرها من نخبة القوات في الجيش (المظليين – الكوماندوس البحري) والشرطة وحرس الحدود، ويتم تدريبهم على مهارات الرماية بشكل سريع ودقيق، إضافة لمهارات كراف ماغا (نوع مصارعة في الكيان).
_ للوحدة كتيبة احتياط تأسست في العام 2014.
أشهر عملياتها:
نفذت الوحدة العديد من عمليات اغتيال قادة المقاومة منهم الشهيد اياد البطاط، وفشلت في عملية اغتيال القائد الشهيد محمود أبو هنود في معركة عصيدة، والتي وصفتها صحيفة معاريف يومها بالفشل الذي لم يسبق له مثيل، فيما علقت عليها صحيفة يديعوت أحرونوت بالقول بأن “أضرار كبيرة لحقت بمعنويات “إسرائيل” ووحداتها المختارة”.
كما نفذت الوحدة الكثير من عمليات الاعتقال والمداهمات، وتلقت دعمًا كبيرًا سياسياً وعسكرياً بعد توقيع اتفاقيات أوسلو التي خلقت واقعًا جديدًا، قيد من حركة الجيش الإسرائيلي في مدن الضفة.
وشاركت خلال حروب الجيش على غزة خلال الأعوام 2008، 2012 ،2014.