هكذا أذل محمد بن سلمان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في زيارته الأخيرة إلى الرياض

كتب محمد أبو يوسف-وطن

كشف حساب “العهد الجديد”، تفاصيل عن زيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إلى الرياض مؤخراً والتي خالفت البرتوكول المتعارف عليه في زيارة شخصيات كبيرة.

وقال الحساب السعودي في تغريدة رصدتها “وطن”، في الزيارة الأخيرة لـ محمد بن زايد للسعودية، تمّ استقباله في المطار، وأبقوه فيه لمدة ساعتين، ثم رحل دون أن تتم استضافته في القصر.

وأشار الحساب إلى أنه بعد انتهاء الزيارة عاد محمد بن سلمان مباشرة إلى قصره في نيوم.

 

محمد بن زايد في السعودية

وكانت زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى السعودية، قد أثارت ردود فعل واسعة بين عدد من الإعلاميين والمغردين السعوديين والإماراتيين.

ووصل محمد بن زايد إلى الرياض حيث كان باستقباله ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد الخلاف النفطي الأخير بين الدولتين في “أوبك بلس”.

وعلق أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات على زيارة ابن زايد بعد الخلاف بين أبوظبي والرياض قائلاً :”تعزيز العلاقات الاستراتيجية وتكثيفها في صميم توجهات السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية الشقيقة هي الأصل والعمق والجوهر، وزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى الرياض ما هو إلا تجسيد مادي وملموس لهذه الحقيقة”.

 

كما علق تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية على زيارة ابن زايد مرفقاً تعليقه بصور الزيارة التي حاول التطبيل لها

 

أما سفير السعودية لدى الإمارات، تركي الدخيل، فأعاد نشر تغريدات تضمنت صور اللقاء من وكالة الأنباء السعودية ووزارة الخارجية، في حين أقدم سفير الإمارات لدى الرياض، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، على نفس الخطوة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر.

وعلق المغرد السعودي منذر آل الشيخ قائلا على الزيارة قائلا: “الحمدلله الذي جعل الزيارة في يوم عرفة يوم أذل مايكون فيه الشيطان ، اليوم نرى كل خبيث في أتعس وأذل حال يرى مكره يهد أمامه على يد هذين العظيمين ، فاللهم لك الحمد والمنة ونسألك اللهم أن تحفظهما بحفظك وتكبت عدوهما وكل من فيه شر”، حسب قوله.

الخلاف السعودي الإماراتي

وكان خلافا طفا إلى السطح بين السعودية وحليفتها التقليدية الإمارات، بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج من النفط.

وخرج وزيرا الطاقة في البلدين، كل على حدة، إلى وسائل الإعلام لشرح موقف كل من العاصمتين بعد فشل محادثات كانت تهدف إلى تجاوز الخلاف بين الدول المصدرة للنفط “أوبك بلس”.

ونشب الخلاف عندما اعترضت الإمارات على تمديد مقترح يفرض قيوداً على حجم الإنتاج لثمانية أشهر إضافية.

وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، قد دعا إلى “شيء من التنازل وشيء من العقلانية” للتوصل إلى اتفاق وإحراز تقدم بشأنه وقال “لا يمكن لأي دولة اتخاذ مستوى إنتاجها النفطي في شهر كمرجعية”.

بالمقابل أدلى وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، بتصريحات اعتبر فيها أنّ “مطلب الإمارات هو العدالة فقط بالاتفاقية الجديدة ما بعد أبريل/نيسان، “وهذا حقنا السيادي أن نطلب المعاملة بالمثل مع باقي الدول”، حسب قوله.

Exit mobile version