“أسرى نفق الحرية” لعنة أبدية على الكيان الاسرائيلي .؟!
– أسامة القاضي
وصل وسم زكريا تحت التعذيب الى اعلا الترند العالمية وكان من أكثر الوسوم تداولا على الاطلاق وذلك بعد أنباء عن تدهور صحة الأسير زكريا الزبيدي جراء التعذيب الذي تعرّض له على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي الأسير الزبيدي هو من بين أسرى “نفق الحرية” الستة الذين هربوا من سجن جلبوع الأسبوع الماضي، لكن قوات الاحتلال أعادت اعتقاله مع ثلاثة أسرى آخرين هم محمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب القادري .
الأسير الزبيدي تعرض للضرب والتعذيب بالصعق الكهربائي وأدخل على الأثر إلى العناية المركزة، فيما يمنع الاحتلال محامي الأسرى الأربعة من زيارتهم فعملية انتزاع ستة أسرى لحريتهم من سجن “جلبوع” في خرق للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، ستدرس للأجيال القادمة، كما أنها رفعت الأسرى والقضية الفلسطينية بشكل عام إلى القمة، وإعادة اعتقال أربعة منهم لن يقلل من هزيمة الاحتلال”.
الأسرى الأربعة تعرضوا للضرب المبرح منذ بدايات اعتقالهم، بخاصة زكريا الزبيدي الذي أصيب بكسر في الوجه والقدم، منذ اعتقالهم يمنع المحامين والمؤسسات الحقوقية من زيارتهم البطل الذي أعيد اعتقاله “زكريا الزبيدي” دخل غرفة العناية المركّزة نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له على أيدي الصهـ ـاينة، ومساجد جنين تعلن الاستنفار .
ادعو كل الناشطون في العالم الاسلامي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى دعم المظلومية الفلسطينية والمعتقل الزبيدي الذي تدهورت صحته فيما انتشرت صور قيل أنها للأسير على سرير في مستشفى بجانبه أنبوب الأوكسجي كما أدعوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ببذل جهدها لزيارة الأسرى الذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم، بعد تمكنهم من تحرير أنفسهم.