المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بدأت فعلا ورفع الدعم لن يشمل هذا القطاع


كتبت” النهار”: نقلت مصادر حكومية عن الرئيس ميقاتي أن “التحسن في البلاد سيبدأ بالظهور ما أن نبدأ العمل لأن بالأرقام من الصعبأن نصل إلى أسوأ مما نحن فيه”. وأوضحت المصادر أن اللقاءات مع صندوق النقد الدولي بدأت فعلاً وكلف ميقاتي نائب رئيس الوزراء سعادة الشامي ووزير المال يوسف خليل متابعة الاتصالات منذ يوم السبت. وإذ أكدت أن المفاوضات ستكون طويلة قالت “سنرى ما يناسبنا”. وأشارت إلى أن خطة التعافي المالي وخطة ماكنزي قد تحتاجان إلى تحديث وتطوير. وكشفت أن رئيس الاتحاد الأوروبي اتصل بميقاتي وأكد أن الاتحاد سيساعد لبنان. ولفتت إلى أن طلب لبنان المساعدات “لا هو موضوع شحادة ولا تسوّل بل اتصالات مع الأصدقاء والاشقاء للمساعدة ونحن لطالما بادرنا وساعدنا عندما كانت لدينا القدرات”. وشددت على انه سيكون ممنوعاً صرف دولار من دون معرفة كلسنت أين سيذهب. وكل شيء يجب ان يكون واضحاً وصريحاً في الانفاق.

ونقل عن ميقاتي ان الرئيس نبيه بري أبلغه أنه إذا تسلم البيان الوزاري قبل الساعة 9 صباح الجمعة سيحدد موعداً الاثنين لجلسات الثقة وسيتمنى على كل كتلة ان يتحدث باسمها نائب واحد والجلسة إذا لم تكن الاثنين فالثلثاء.

كما نقلت المصادر الحكومية عن ميقاتي: “المهم عندي استقرار الدولار وهذا ما يتم العمل عليه من ضمن خطة شاملة مع حاكم مصرف لبنان. وهناك خطة انقاذية مع سلامة سنتحدث عنها بعد نيل الحكومة الثقة”. وإذ شدد على انه “لم تعد هناك امكانية للدعم” أكد ان رفع الدعم لنيشمل على الاطلاق الدواء لاسيما للأمراض المزمنة.

Exit mobile version