“تغير قواعد اللعبة”.. هكذا وصفت وزارة الدفاع الأميركية، تجربة إطلاق صواريخ من سفينة “يو أس في رينجر” المسيرة عن بعد، وفق ما ذكرت قناة “الحرة”.
وتعتبر “يو أس في رينجر” واحدة من سفينتين ضمن “غوست فليت أوفرلوود”، أو ما يعرف باسم “أسطول الشبح الحربي”، والتي يمكنها أن تعمل جنبا إلى جنب مع السفن الحربية العادية، وفق موقع “بوبيولر سينس”.
ويعود هذا الأسطول الذي يضم سفنا مسيرة عن بعد غير مأهولة إلى عام 2017، وهو عبارة عن نظام تكنولوجي متقدم تم تركيبه على جسم سفينة تجارية، مثل تلك التي تستخدم في إمدادات المحروقات والنفط.
وفي التجربة التي بث البنتاغون مقطعاً مصوراً لها، تظهر السفينة في لحظة انطلاق صاروخ من قاذفة صواريخ على سطحها، حيث ترتفع فوهة القاذفة وينطلق منها الصاروخ، ولكن الجديد فيها أنه لا يوجد أي شخص على سطح هذه المركبة، إذ أنه يتم التحكم بها عن بعد، وحتى توجيه الصاروخ وتلقيمه للقاذفة كله يتم بعملية من دون تدخل بشري على الإطلاق.
ومثلها مثل السفن البحرية العادية، تخضهم هذه السفن الروبوتية، لقوانين واتفاقيات البحار، والتي يتوقع أنه سيتم إدخال رموز خاصة فيها تتعلق بعمل مثل هذه السفن غير المأهولة.
وكان التحدي الأبرز أمام الجيش الأميركي، ليس فقط توجيه هذه السفينة للتنقل في الماء، بل بقدرتها على إطلاق صواريخ تصيب الأهداف، وكل ذلك من دون تدخل بشري مباشر.
وتضم هذه السفينة رادرات تزود من يتحكم بالسفينة عن بعد بالمؤشرات والمعطيات حول الهدف الذي تم تحديده، ويبقى خيار إطلاق الصاروخ من عدمه مسؤولية شخص يتحكم بالسفينة عن بعد لتخفيف الأخطاء التي يمكن أن تنشأ.
وتخطط البحرية الأميركية إلى إنشاء “Ghost Fleet” وهو عبارة عن أسطول يضم مركبات بحرية متعددة الأغراض والتي يمكن استخدمها لعمليات هجومية خاصة لاستهداف الغواصات والأهداف المختلفة.
(الحرة)