تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت رو”، حول مضاعفة روسيا إمدادات النفط إلى الولايات المتحدة بعد إعصار آيدا.
وجاء في المقال: في البداية، في يوليو، كانت روسيا تحتل المركز الثاني بعد كندا من حيث إمدادات النفط إلى الولايات المتحدة، والآن بفضل الطقس، يبدو أنها قد تنافس على لقب أكبر مصدر للنفط إلى أمريكا.
أدى إعصار “آيدا”، الذي اجتاح شرق الولايات المتحدة بالكامل، من الجنوب إلى الشمال، إلى توقف طويل في إنتاج النفط في خليج المكسيك. وكان لا بد من تعويض النفط الذي يستخرجونه من هناك. هذه هي الحالة التي يمكن أن يساعد فيه نفط الأورال الروسي. وقد ذكرت بلومبرغ أن توريدات هذا النفط إلى الولايات المتحدة في سبتمبر وأكتوبر قد تنمو بنسبة 77٪.
بعد إعصار آيدا، ارتفع سعر خام الأورال إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر. فالأربعاء، تم دفع سعر يقل فقط بـ 1.05 دولار عن برميل نفط برنت لقاء برميل النفط الروسي، بينما كان الفارق قبل الإعصار تقريبا 1.95 دولار. بالمناسبة، الأسعار تنمو على الرغم من احتمال زيادة الإنتاج من قبل أعضاء أوبك.
اعتبارا من 9 سبتمبر، لم تحصل الولايات المتحدة على 20.6 مليون برميل من النفط بسبب الإعصار. وفيما يتعلق بالعواقب السلبية على صناعة النفط، تبين أن إعصار آيدا كان الأكثر تدميراً في السنوات الـ 13 الماضية.تحاول وزارة الطاقة الأمريكية التخفيف من تأثير الإعصار بسحب النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية. في الوقت الحالي، اقترضت وزارة الطاقة 1.8 مليون برميل من هذا احتياطات النفط.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
