الأخبار
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال نفّذت ليلة أمس هجمة شرسة باستخدام الغاز على أسرى قسم 3 في سجن «جلبوع». وأوضح المكتب أن توتراً شديداً يسود السجن حتى اللحظة، بسبب إجراءات القمع التي نفّذتها وحدات القمع الإسرائيلية.
وأفاد نادي الأسير في وقتٍ سابق، بأن الاحتلال شنّ حملة قمع واسعة في قسم 3 بمعتقل «جلبوع»، وشرع بنقلهم إلى معتقل «شطة» في أعقاب سكب الأسير مالك حامد، الماء الساخن على أحد الحراس، رداً على عمليات القمع.
وتزامن ذلك مع اعتداء قوّات القمع، التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، على الأسرى في معتقل «عوفر»، وذلك بعد رفض أسرى «الجهاد الإسلامي» الامتثال لأوامر نقلهم، والإجراءات التعسفية والعقابية التي تُنفّذ بحق الأسرى.
وامتنعت مصلحة السجون عن نقل أسرى حركة الجهاد الإسلامي من سجن «عوفر» إلى سجونٍ أخرى، إثر تهديد من الأسرى بحرق زنازينهم ومخالفة القرارات وإيذاء حرّاس السجن، بحسب ما أفادت صحيفة «هآرتس».
وساد توتر شديد في اليومين الماضيين داخل سجون الاحتلال، نتيجة إجراءات عقابية قرر الاحتلال فرضها على الأسرى، بعد نجاح ستة من الأسرى في انتزاع حريتهم هرباً من سجن «جلبوع».