ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الإمارات قدمت 100 مليون دولار لمساعد الرئيس الأمريكي السابق ليقوم بدوره بالضغط على إدارة البيت الأبيض للترويج لفكرة أن قطر دولة إرهابية.
وقال محامو شركة “مسافر” القطرية أن الإمارات دفعت لمعاون ترامب “100 مليون دولار” للضغط على مسؤولي الحكومة الأمريكية لاتخاذ مواقف مناهضة لقطر.
وتقول الشركة القطرية إن معاون ترامب خصص “حملة تضليل”، باستخدام الأخبار الكاذبة لتخويف الأمريكيين من زيارة قطر أو دعمها، حيث تضمنت المزاعم التي تم تقديمها في دعوى قضائية مدنية فيدرالية في ولاية كاليفورنيا هذا الشهر، أن مخطط معاون ترامب الممول من الإمارات مع مستشار حملة ترامب “جورج نادر” انتهك قوانين الضغط المصممة لمنع التأثير الأجنبي على المسؤولين الحكوميين.
يُشار إلى أن نادر يقضي حالياً 10 سنوات بتهمة الاتجار لأغراض الجنس مع الأطفال.
وتم رفع الدعوى الفيدرالية هذا الشهر من قبل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “المسافر”، أشرف عبد الرحيم أبو عيسى، الذي ألقى باللوم على المخطط في تدمير أعمال السفر الخاصة به.
واعترف معاون ترامب أنه مذنب لقيامه بالعمل كعميل أجنبي غير مسجل في أكتوبر من العام الماضي بسبب ضغوطه من أجل المصالح الصينية والماليزية، لكن الملاحقة القضائية توقفت عندما عفا عنه الرئيس آنذاك دونالد ترامب في يناير.
ووصف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة القطرية، أشرف عبد الرحيم أبو عيسى، كيف أن حملة التشهير المزعومة “دمرت” شركته – وقدم محاموه ادعاءاتهم بشأن المخطط المعقد الذي يديره برويدي ونادر باستخدام الإعلانات والمقالات المشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي.
قال أبو عيسى: “دمرت حملة التضليل التي دبرها برويدي ونادر ما استغرق مني 35 عاماص لإنشائه”.
وقال الرئيس التنفيذي إن طموحاته لشركته، التي لديها متجر رئيسي في الشارع 57 في مانهاتن، “اشتعلت فيها النيران بعد أن بدأ برويدي ونادر حملة تشهير تصور قطر على أنها دولة غير آمنة تأوي الإرهابيين”.
وقال: “تبخرت أعمال السفر لدينا بسبب عمليات الإلغاء الضخمة” بعد أن بدأت الحملة الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي، وادعوا كذباً أن قطر آوت إرهابيين، أخبرنا عملاؤنا أنهم يخشون السفر إلى قطر، قلقين على سلامتهم.
المصدر: ديلي ميل