الديار
اعلن مصدر قضائي كبير ان الفوضى تعمّ الاراضي اللبنانية، وان مئات الحوادث تحصل يوميا من قتل وسرقات ، ولم يعد الوضع مضبوطا، بل خرج عن السيطرة الامنية والقضائية وغيرها، واصبح لبنان ساحة لا يسيطر عليها احد لا امنيا ولا قضائيا، وكل مؤسسات الدولة لم تعد تستطيع ضبط الوضع.
واشار المصدر القضائي الكبير ان السرقات بالمئات، والقتلى بالعشرات، وكل ذلك لا يتم الاعلان عنه من اجل سمعة لبنان الخارجية، واشار المصدر الى ان السرقات تحصل في البيوت والاماكن التجارية بقوة السلاح، كما ان سرقات السيارات تزايدت بشكل كبير، كما ان اطلاق الرصاص على محطات الوقود ووقوع ضحايا لم يعد يُحتمل، فلبنان اصبح بلد المافيا خارجا عن السيطرة.
وقال المصدر القضائي: ان الوضع يشبه حرب السنتين، لا بل هو اكثر فلتانا، والآتي اعظم، واذا استمر على ما هو عليه اسبوعا، فان لا احد يستطيع ان يسيطر على الوضع، واشار المصدر الى ان لبنان هو في وضع تفكك المؤسسات، وان مجلس الدفاع الاعلى لم تنجح قراراته في ضبط الاوضاع، وهنا الكارثة الكبيرة، اذ لا مؤسسة رئاسية او تنفيذية او نيابية او امنية تستطيع السيطرة على الوضع وتوقف مسلسل القتل والسرقات والحوادث الجارية.