عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أنّ خلافاً كبيراً نشب بين رئيس المحكمة العسكرية العميد منير شحادة وممثلة النيابية العامة العسكرية القاضية منى حنقير خلال جلسة محاكمة النائب السابق نواف الموسوي، ما دفع القاضية حنقير إلى مغادرة الجلسة إعتراضاً على الطريقة التي تدار بها من قبل شحادة”.
وفي التفاصيل، حضر النائب السابق نواف الموسوي إلى المحكمة العسكرية يوم أمس، حيث يحاكم على خلفية إقتحام أحد المغافر التابعة لقوى الأمن، وأثناء سير الجلسة حاول رئيس المحكمة ختم المحاكمة والطلب من الدفاع والنيابة العامة المرافعة تمهيداً لإصدار الحكم فإعترضت القاضية حنقير التي طالبت بإستدعاء شهود إضافيين، إلّا أنّ رئيس المحكمة رفض ذلك فحصلت مشادة كلامية حامية بينهما تركت على إثرها القاضية حنقير القاعة لما يقارب الساعة إعتراضاً قبل أن تعود، حيث رفع شحادة الجلسة الى 23 من الشهر الحالي.
ووفي هذا الإطار، إستغرب مصدر قضائي مطّلع على الملف السرعة التي يتبعها شحادة لختم المحاكمة بالرغم من حساسية القضية، وبخاصة أنه من بين الذين تتم محاكمتهم نائب سابق ينتمي الى كتلة حزب الله.
وتعود فصول القضية التي يحاكم بها النائب السابق الموسوي إلى تموز من العام 2019 حيث حصل خلاف بين كريمته وطليقها تطور إلى مطاردة، تم على إثرها إقتيادهما إلى مخفر الدامور ليحضر بعدها الموسوي برفقة 20 شاباً يحمل بعضهم سلاحاً ظاهراً لمؤازرة كريمته محاولاً الإعتداء على طليقها، وتخلّل ذلك إطلاق نار وإصابة طليق كريمته بجروح.
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع