اشار المفتي ”الشيخ عباس زغيب”، الى ان اتهامات القاضي بيطار التي أصدرها دون وجه حق، بحق المدير العام للأمن العام ”اللواء عباس إبراهيم”، لا تقل خطورة عن المجزرة التي حصلت في خلدة، واننا نعتبر ان المحرك لذلك واحد، ونحن نرفضه جملة وتفصيلاً، ونعتبره تجاوزاً للخطوط الحمر وتلاعباً واضحاً بمجرى التحقيق، من أجل حرفه عن مساره، وهو تضييع لدماء الشهداء الذين سقطوا، والذي يؤكد ذلك تبني سمير جعجع لذلك، وخروجه بثوب الواعظين وهو يروغ كما يروغ الثعلب، وهذه المواعظ الوطنية النفاقية المصطنعة، لا تغير من حقيقته، لأن من له تاريخه الدموي وتاريخه العمالتي مع العدو الصهيوني، لا يمكن ان يصدر منه الا الفتن والتضليل، ولا يحق له ان يتطاول على من تاريخه يشهد له بأنه يعمل لكل لبنان دون تمييز.
وختاماً نقول:”ليكون القضاء عادلاً، عليه ان لا ينظر بعين السياسة الفاسدة، لأنه ان استمر على تعنته فسوف يسقط، وسيواجه برفض من كل الشرفاء”.