موقع الخنادق
تعرض مقر يشغله مسلحو “قوات قسد”، قرب “حقل العمر” النفطي شرقي سوريا، لهجوم صاروخي مساء الاثنين. حيث قام مسلحون مجهولون قد يكونوا من أبناء القبائل العربية، بإطلاق قذائف صاروخية وقذائف الـ “آر.بي.جي”، على هذا المقر الواقع في بلدة “الشحيل”، وهو بالقرب من حقل العمر النفطي، الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكي قاعدة عسكرية لها. عندها تم أجرت قوات قسد استنفار لمسلحيها، الذين أطلقوا النار بشكل عشوائي عقب الهجوم، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي والمسير التابع لقوات الاحتلال الأمريكي، لمحاولة رصد أي تحركات لمنفذي الهجوم.
وتجري عمليات استهداف القوات الأمريكية أو قوات قسد التابعة لها، بالتزامن مه قيام الأمريكيين بدعم قواعدهم العسكرية في ريف دير الزور. بحيث يتم تسجيل وصول التعزيزات القادمة من الأراضي العراقية، نحو قاعدة كونيكو للغاز. ويرافق قدوم هذه التعزيزات، تحليق للطيران المروحي الأمريكي لتأمين القوافل. أما على صعيد التعزيزات، فهي تتضمن معدات وصواريخ وذخيرة حية.
من جهة أخرى، يتابع تنظيم “قسد” ممارساته العدائية ضد أبناء العشائر العربية في ريف دير الزور، حيث تم مؤخراً إغلاق المعبر النهري بقرية “جديد بكارة”، والذي يستخدمه سكان المنطقة للتنقل ولتأمين حاجاتهم المعيشية والصحية.
قاعدة حقل “العمر”
_تعتبر أكبر قاعدة للقوات الأميركية وما يسمى بقوى التحالف الدولي.
_يعد حقل العمر النفطي من أكبر حقول النفط في سورية، من حيث المساحة والإنتاج.
_يقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، بمسافة تبعد حوالي 10 كم عن مدينة الميادين في محافظة دير الزور.
_شكل هذا الحقل هدفا دائماً لكل الجماعات الإرهابية:
1)سيطر عليه أولا ما يسمى ب”الجيش الحر” في تشرين الثاني 2013.
2)ثم استولى عليه تنظيم “داعش” عام 2014.
3)وفي نهاية تشرين الأول من العام 2017، تمكنت” قوات قسد”، بدعم من أمريكا، من السيطرة على الحقل بعد معارك ضد داعش.
4) جرى تزويد القاعدة بمهبط للطيران المسير والمروحي، حيث يضم 12 مروحية قتالية، كما أن فيه أيضا معتقل تابع للقوات الأميركية.
5) تعتبر القاعدة فيه مركز الانطلاق الرئيسي لعمليات الإعتداء الأمريكي، من خلال تقديم الدعم الجوي وتوجيه الضربات الجوية ضد القوات المتحالفة مع الجيش السوري، في “الميادين” و”القورية” و”العشارة” و”موحسن”.
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع