أحمد عجمي*-البناء
دعاؤنا للرئيس ميقاتي بالنجاح الوافر الصحيح المُجدّ الوطني، وأن يكون صاحب ضمير يخاف الله في خدمة الشعب اللبناني الذي ذاق الأمرّين ولا يزال يذوقهما.
أقول ليس بوارد الانتقاد أو التجني فكلّ ما نتمناه هو النجاح السريع للرئيس ميقاتي.
إلا أنّ تجاربنا السابقة مع نادي رؤساء الحكومات السابقين تضعنا في دوامة الشك بأنّ كلهم عملة واحدة بأوجه مختلفة مع علمنا بالاتفاق بينهم على نسق واحد لا غبار عليه، فرجاؤنا من الرئيس ميقاتي أن لا يحذو حذوهم كي يستطيع إنقاذ الشعب اللبناني فيكسب الأجر والثواب عند الله.
هذه النظرة ليست تشاؤمية انما الخوف على مصير اللبناني الجائع المتعثر يجعلنا نفكر سلباً وإيجاباً، أملنا أن يكون الرئيس المكلف شخصية مليئة بالإيمان بالله تعالى وبالخوف من عقابه، ومشحوناً بضمير حي ووطنية صادقة وأن تكون أفكارنا مغلوطة لتكون هذه فرحة كبيرة في قلوب اللبنانيين.
حمى الله لبنان من الغرف الأميركية السوداء، ونجّاه من براثن فتنها وخطتها ودسائسها على لبنان الذي تريد تحطيمه ومحوه وللأسف بأذنابها من بعض اللبنانيين، فالفتنة نفذ الكثير منها وحريق منطقة الشمال نفذ بأيديهم القذرة، ولو استطاعوا لحبسوا الهواء، لا عجب من قولي هذا لأنّ خوفي من إجرامهم كبير والباقي أعظم وأجرم.
حمى الله لبنان من إجرامهم وخططهم السوداء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*نائب سابق
