ابتداءً من اليوم تبدأ فعاليات ومسيرات وتجمعات الذكرى السنوية الأولى لإنفجار مرفأ بيروت ، وكون نهار ٤ آب سيكون له مظلة من مرجعيات دينية من بينها بكركي، دعت للمشاركة في احياء الذكرى،للدفع نحو كشف الحقيقة ومعاقبة المسؤولين ، يبدو ان هذا الامر لم يرق لعدد من الجهات في السلطة التي تخشى ان يكون هذا النهار انطلاقة جديدة للثورة ، واندفاعة حاسمة نحو مساندة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في مسعاه لكشف الحقيقة
ويقول مصدر امني معني” ان هذه الهواجس دفعت بالأجهزة الأمنية الى الاستنفار والعمل على رصد عدة سيماريوهات قد تستفيد منها جهات لديها أجندات وحسابات تخريبية وتنتظر الفرصة المناسبة لتحقيقها ، وقد تستغل نشاطات الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ لهذه الغاية“.
اضاف المصدر” هذه الجهات قد تكون حزبية داخلية ، او إقليميه ، او صنيعة اجهزة مخابراتية ، ويِخشى ان تبدأ هذه الطوابير الخامسة بالعزف على وتر الأرض والشارع وحرية التحرك والتعبير للتخريب ليس الا“.
ويوضح المصدر” ان المراجع الامنية المعنية تمنت على مجموعات الحراك والثورة وأهالي الشهداء التنبه الى وجود أشخاصٍ او تحركاتٍ وتصرفاتٍ غريبة ومشبوهة من حولهم “. واكد ” ان الأجهزة الأمنية ستقوم بانتشار واسع وخاصةً بين الأشرفية والصيفي والكرنتينا وتمثال المغترب بالإضافة الى باحة القداس الأساسية في مكان الإنفجار داخل حرم المرفأ”.