انبرى بعض قادة ونواب تيار المستقبل للدفاع وتبرير اجرام عصابة عرب خلدة ، وذلك لاهداف انتخابية لان هؤلاء العصابة يقترعون في بيروت ، وايضا ًلارضاء السعودية واظهار التيار انه يحمي من يواجه الحزب ؟لكن تغافل هذا التيار ومن يقوده الغافل والمتخبط والمتلعثم بكلامه وسلوكه السياسي ، بأن من اطلقوا النار على شبلي وعلى موكب تشييعه هو جناح عسكري تابع للنظام السعودي والذي أمره اليوم بإطلاق النار على الحزب ولاحقاً سيأمره بتكرار ذلك على أنصار المستقبل حين تدعوا الحاجة ..
هذا ما كان متوقع من احمد الأسير وجماعته في عبرا ، وهذا ما حصل قبل اشهر بطرابلس عندما صدر قرار بالهجوم على جهاز امني تابع لتيار المستقبل ، وقبل ذلك بعام حصل باشتباك الطريق الجديدة بمحلة المدينة الرياضية والذي سمي بصراع الأخوة ” بهاء وسعد ”
هذه المرتزقة المتواجدة بخلدة اليوم هي نسخة مكررة عن جماعات اصولية أنشأتها دول إقليمية بمقدمتها السعودية منذ انطلاق القاعدة الى النصرة واحرار الشام وصولاً الى داعش،
والتي في نهاية المطاف تعمل باجندة من أنشأها ولاحقاً تنقلب عليه وعلى اَي بيئة حاضنة لها ، لانها صناعة استخبارية ومن تكون كذلك تدخل وتتداخل عليها استخبارات اخرى تجد هذه الجماعات فيها مصالح تفوق ما تقدمه الاستخبارات التي أنشأتها ..
عباس المعلم / كاتب سياسي