وفي آخر اجتماع لحكومته اليوم الأحد، قال روحاني إن “الحرب الاقتصادية فرضت علينا ولولا هذه الحرب كان ازدهار اقتصاد البلاد يستمر بنفس الوتيرة”.
وأضاف: “كان بودي أن أطور قدرات القوات المسلحة من خلال شراء أحدث الاسلحة وهذا ما عملنا عليه من خلال إنهاء العقوبات وإدراج هذا الأمر في الاتفاق النووي، لكن لم ننجح في نهاية المطاف بسبب العقوبات التي فرضت علينا من جديد”.
واعتبر روحاني أنه “كنا نستطيع رفع العقوبات مع مراعاة الشروط التي وضعها المرشد الأعلى لكن أمورا و ظروفا أخرى منعتنا من تحقيق ذلك”.
وحسب روحاني، فإن الحكومة “لم تقل للمواطنين إلا الحقيقة.. في بعض الفترات تحفظنا على بعض التفاصيل، خوفا من تأثر اللحمة الوطنية”.
وقال الرئيس المنتهية ولايته: “أداؤنا لم يكن خاليا من الأخطاء ونعتذر من المواطنين ونطلب منهم العفو”.
وأشار روحاني إلى أنه “كنت على ثقة بأننا لن نخسر في المفاوضات النووية والآن اعتقد أيضا أننا لن نكون الجهة الخاسرة فيها”.
وأمس السبت تحدث مساعد مدير مكتب الرئيس الايراني لشؤون الاتصال والإعلام علي رضا معزي عن آخر إجراءات الحكومة قبل انتهاء مهامها.
وكتب عبر “تويتر” مساء السبت “مع بقاء يومين على انتهاء مهام الحكومة الثانية عشرة. تم اليوم تدشين 7 مستشفيات إضافت 1443 سريرا للقطاع الصحي الإيراني. كان من المقرر تدشين مستشفى “مهدي” الذي يستوعب 1000 سرير برعاية رئيس الجمهورية لكنه ارتأى ان يتم التدشين في فترة الحكومة القادمة رغم التقدم الحاصل في التنفيذ بنسبة 97 بالمائة”.
وأضاف المساعد أن روحاني أوكل أيضا تدشين طريق السكة الحديدية بستان آباد-تبريز للحكومة القادمة رغم اكمال مد الخط حتى محطة “خاوران” وكذلك إنجاز انشاء المحطة، وذلك لاسباب فنية ستنتهي في غضون 10 أيام قادمة.
التحول الكبير في القطاع الصحي أفضى خلال فترة حكومة روحاني على مدى 8 أعوام إلى زيادة أسرة المستشفيات في القطاع الحكومي فقط بنسبة % لكل تاريخ بناء المستشفيات في إيران. كما ان الثورة السككية أدت إلى إضافة خطوط لشبكة السكك الحديدة العامة بنسبة تعادل % لكل تاريخ مد الخطوط السككية في البلاد.