اجتمع كبار قادة الجيشين الهندي والصيني بعد انقطاع دام 3 أشهر لبحث سبل فصل القوات للحد من التوتر ووقف المناوشات الحدودية المستمرة منذ 15 شهرا.
وقال المتحدث باسم الجيش الهندي سودهير شامولي إن “الاجتماع بدأ السبت على الجانب الصيني من الحدود في منطقة لاداخ الشرقية”، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
من جهته، قال وزير الشؤون الخارجية الهندي إس جايشانكار إن “المواجهة العسكرية تسببت في توتر العلاقات بشدة”، محذرا من أن “أي تغيير أحادي الجانب في الوضع الراهن من جانب بكين غير مقبول”.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الصينية أن “المواجهة لم تجلب الفائدة لأي من الجانبين، وأن الصين تريد التسوية عبر الحوار”.
وسحب الجانبان في فبراير الماضي قوات خط المواجهة الأمامي والأسلحة من قطاع بانغونغ تسو، حيث يتم التركيز الآن على فصل القوات في مناطق الينابيع الساخنة وغوغرا وديبسانغ.
يذكر أن 20 جنديا هنديا قتلوا العام الماضي في اشتباك مع جنود صينيين استخدمت فيه الهراوات والحجارة عند جزء من الحدود المتنازع عليها، فيما أعلنت الصين مقتل 4 من جنودها.
ويفصل خط السيطرة الفعلية الأراضي التي تسيطر عليها الصين والهند من لاداخ في الغرب إلى ولاية أروناتشال براديش في شرق الهند، التي تطالب بها الصين بالكامل، حيث خاض البلدان حربا دامية عام 1962.
المصدر: “أ ب”