عشية الاستشارات النيابية والتوجه لتسمية وتكليف الرئيس ميقاتي قال مصدر سياسي مطلع لـ «الديار» ان مسألة التكليف يبدو انها حسمت لكن التأليف لن يكون سهلا او معبدا.
ورغم ذلك فان هناك عناصر قد تساعد ميقاتي في مهمته ابرزها:
1- ان موقف الرئيس عون منه سيكون اكثر لينا نسبة الى ما حصل مع الرئيس الحريري باعتبار ان العلاقة مع رئيس تيار المستقبل سادها جو من الخلاف الشخصي.ويشار في هذا المجال الى ما قاله الرئيس عون مؤخرا عن ميقاتي بآنه «يجيد تدوير الزوايا وهو من النوع المتعاون الذي يأخذ ويعطي».
2- يستند الرئيس ميقاتي الى دعم دولي ومحلي وهو قطع شوطا لا بأس به في وضع تصور للتشكيلة الحكومية.ويقول احد المقربين انه لن يبدأ من الصفر وسيبدأ مما انتهى اليه الرئيس الحريري وهذا امر مهم ومساعد لكن هذا لا يعني انه سيضع او يطرح التشكيلة التي طرحها الحريري.
3- تؤكد المصادر ايضا ان العلاقة بين ميقاتي وعون لن تكون صدامية بالدرجة التي كانت بين عون والحريري وان رئيس الجمهورية سيكون اكثر مرونة معه.
وفي المقابل تبرز عناصر وعقبات عديدة في وجه التكليف اهمها موقف ليس في صدد تعديل موقفه ونهجه تجاه ميقاتي اكان على صعيد الاصرار على تسمية الوزراء المسيحيين ام على صعيد الحصول على الحقائب التي يتطلع اليها.
Lebanon 24