وكان لجنبلاط كلمة بدأها ببيت شعر ردا على قصيدة مدحية له “لا تقل اصلي وفصلي ابداً، انما اصل الفتى ما قد حصل”.
واضاف، “انه القدر والوصية، هو قدري، وهو وصية كمال جنبلاط والشيخ علي زين الدين بأن ارث رسالة العرفان، تلك المؤسسة في التعليم والتوحيد والاخلاق والكفاح والتسامح وعند الضرورة كانت في الحرب. لذلك كنت معكم وسأبقى، وسيبقى تيمور معكم، وكل امكانيات الحزب التقدمي الاشتراكي والامكانيات الشخصية في هذه المرحلة الدقيقة والتي يبدو ستكون اصعب، لكن هذا القدر ولا مفر منه.”
وتابع جنبلاط : “فالسلام عليكم واصمدوا وانا معكم ولا تخافوا من المستقبل، كلنا سويا عائلة واحدة مع الشيخ نزيه رافع واصدقاء العرفان والمشايخ الاجلاّء في هذا التحدي. نجحنا في السنوات السابقة برفع التحدي وسننجح بالرغم من التحديات المقبلة الصعبة وسنرى! سنرى ماذا قد يأتي من المجتمع الدولي واذكر ذلك حيث اتيت في المدة الاخيرة مع السفير الفرنسي ايمانويل بون الى هنا في زيارة المؤسسة. سنطرق ابواب المحبين والاصدقاء، والمساعدات التي تأتي الى لبنان كبيرة لكن كما تعلمون الطائفية مستشرية. علينا ان نطرق ابواب اصدقاءنا السفراء المعروفين نأتي بهم الى هنا كي يروا الانجاز وهذا الصرح التعليمي والتوحيدي والاخلاقي ونتابع. شكرا لكم جميعا الشيخ نزيه الشيخ سامي ولا تخافوا من المستقبل فأنا معكم”.