راي حر – محمد ابوزيد
عندما ندعوا لك بأن يرزقك الله البطانة الصالحه ،، فإننا لاندعوا من فراغ ،، ولانتجنى على أحد ،،
بل كل همنا ان يرزقك الله بأُناس شرفاء أذكياء ،، ويبعد عنك الكم الكبير من المنافقون الأغبياء ،،
كنا نظن أن المحلل البولي #خالد_العبود هو الحالة الشاذة الوحيدة في الغباء وقصر التفكير وعدم النظر لأبعد من أنفه
ولكن تفاجأنا بمن هو أشذ منه وأغبى ،، وبأكثر منه قصراً في التفكير وإيصال الفكرة لشعب
من المتحللين الدمشقيين واللبنانيين والإيرانيين
أما بعد وقدإنتظرنا خطاب الرئيس شهوراً ليأتي شبراً يحاول التعملق على حساب الشعب ،،
السيدة #لونا_الشبر حلت ضيفة سمجة تافهة على إحدى القنوات ،، لتبين للناس ماصعب عليهم استشعاره من خطاب القسم للسيد الرئيس ،، فكانت اصغر من ان تكون محللة او حتى مقنعة بإيصال عصارة الخطاب ،،
وخاصة ان من كان يدير الحوار شخص شهدت له ساحات الصراع ،، ومبدع في الأداء وإصطياد نقاط الضعف ،،
وحتى أن أحد الشرفاء المصريين المحبين لسوريه والسيد الرئيس السيد #محمدأبوزيدعبدالله إستنكر تصريحاتها
وتعجب من ان تكون هكذا أمعة ،، مستشارة خاصة للسيد الرئيس ،،
السيدة لونا الشبر ،، قالت بأن صمود الشعب كان بسبب لاخيار ثاني أمامه ،، وأن الصمود كان نتيجة لنزعة #البقاء ،،
ونسيت الشبر أنه كان ولايزال أمام المواطن الكثير من الخيارات ،، كأن ينشق ويدعم الم سل حين ،، او أن يهاجر ويغادر كما غادر معظم أبناء المسؤولين وأسرهم عندما كانت سوريه في النزع الأخير ،، لاقدر الله ،،
ونسيت الآلاف المؤلفة من الشباب الذين إندفعوا للدفاع عن تراب سوريه وعن قائدها ،، وعن الأرض #والعرض الذي أمثالها لايعرفونه ولايهمهم ان هتك عرضهم ،، ولم يعودوا الى بيوتهم فقد إستشهدوا لأجل تافهين فاسقين كأمثالك
وقالت بأننا صمدنا ،، فنرجوا من السيدة الشبر ان تذكر لنا على اي الجبهات صمدت هي ومن يلوذ بها من أهل وأقارب ،،
وعلى الرغم من كل تضحيات الشعب والجيش العظيم ،، فإنها أنكرت أفضالهم وقالت بأن أحدا لم يدعوا الشعب للصمود
وهل أيتها الشبر نداء الواجب بحاجة لدعوة ،،
الصمود كان فقط صمود طلاء الأظافر على #أظافرك والدعوة كانت فقط لعزيمة لك في إحدى المنتجعات او المطاعم
وأما بالنسبة للزرع والقطاف ،، فقد زرع أبناؤنا أجسادهم سنديانات فخر وعزة سيذكرها التاريخ جيلاً بعد جيل ،،
وأما من قطف فهم أنت وأمثالك من المزايدين الأغبياء المتسلقين سلالم المجد والمناصب على جثامين أبنائنا ،،
ومن فترة قالت الشبر ،، بأنها وزوجها #عمار_ساعاتي تاجر المخدرات وناشرها في الجامعات ،، بأنهما من ضمن منظومة القيادة ،، وأنهما معاً جزء لايتجزأ من جسم الدولة ،، فتباً لهكذا دولة جزء منها غباء والجزء الآخر تاجر مخدرات ،،
وأستغرب كيف قَبل الرئيس ان يتم تعيينك #مستشارة_
خاصةجداً له وانت بهذه التفاهة والسطحية ،،
نأتي للمثل الذي تحصنتي به ،، بأنه لا يجب هدم البناء ،، ومن ثم العودة لبنائه ،، ونسيت أنه إن كانت الأساسات للبناء متهالكة كأساسات حزب #البعث الحالي ،، فيجب هدمه كي لايقع على رأس شعب بكامله ،،
أسأت للسيد الرئيس قبل أن تسيئي للشعب الذي قدم كل شيئ ،، ولم يحصل على أي شيئ ،.
فقولي لنا ماذا قدمتي انت وزوجك وأهلك من تضحيات ،، وحصلتم على كل شيئ ،،
يكفيكي ذلاً انك كنتِ مذيعة في قناة حرضت على سورية وشعبها ورئيسها ،،
ونستغرب من رشحك للقصر ،، أهو إمكانياتك الصحفيه ،، أم إمكانياتك الجسديه ،،؟
أعانك الله السيد الرئيس بما إبتلاك من رخصاء
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
