ظهر مؤشر “بيغ ماك” الذي تعتمده مجلة “إيكونوميست” لتقييم عملات الدول، أن معظم عملات العالم مقيمة أمام الدولار بأقل من قيمتها الحقيقية، والأمر كذلك ينطبق على العملات العربية.
وأطلقت “الإيكونوميست” مؤشر “بيغ ماك” في 1986، وأصبح معياراً عالمياً وطريقة لقياس القوة الشرائية للعملات من أجل معرفة ما إذا كانت دون قيمتها الحقيقية أو فوقها.
ويعتمد المؤشر على مقارنة القدرات الشرائية للعملات في 48 دولة، حيث يمثل الهامبرغر، وحدة تسهل مقارنة سعر صرف العملات مقابل الدولار أو قيمتها الشرائية.
وأشارت “إيكونوميست” إلى أن “الليرة اللبنانية أكثر عملة مقومة بأقل من قيمتها في العالم، واعتبرت أن العملة اللبنانية مقومة بأقل من قيمتها بنسبة 70.2%، يليها في المرتبة الثانية الروبل الروسي، الذي اعتبر أنه مقوم بأقل من قيمته بنسبة 59.9%”.
كذلك يشير المؤشر إلى أن “معظم العملات في العالم مقيمة دون قيمتها العادلة مقابل الدولار، باستثناء الفرنك السويسري، والكرونا السويدية والنرويجية، فعلى سبيل المثال الفرنك السويسري مقيم فوق قيمته الفعلية بنسبة 24.7%”.
وفيما يلي جدول يظهر تقييم بعض العملات العربية مقابل الدولار حسب مؤشر “بيغ ماك” (بيانات تموز 2021):