صرح رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أن الحرب الهجينة التي توجهها أوروبا ضد مينسك وروسيا والصين يمكن أن تؤدي إلى الحرب العالمية الثالثة.
وقال الزعيم البيلاروسي في مقابلة تلفزيونية: “الأوروبيون، الذين يوجهون حربًا مختلطة ضدنا، ضد روسيا وحتى الصين، لا يخلقون فقط بؤرة توتر شديد، بل يحرضون أيضًا على الحرب العالمية الثالثة”.
وأشار إلى أنه يقصد بالأوروبيين حصرياً “السياسيين المجانين” من الدول الأوروبية، وليس شعوبها. ووفقًا للوكاشينكو، فإن السبب وراء مثل هذا السلوك في أوروبا هو أن الدول ليست مستقلة في سياستها وتعتمد على الولايات المتحدة الأمريكية في الاستعمار.
وقال لوكاشينكو “العلاقات بين الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية هي علاقات بين العاصمة والمستعمرة”، مستشهدا بحادثة التجسس الأخيرة على القادة الأوروبيين من 2012 إلى 2014 من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية،
خلال المقابلة، قال لوكاشينكو إن الغرب فشل بشكل عام فيما يتعلق بتنفيذ “الثورة الملونة” في بيلاروسيا.
وأكد أن روسيا تظل الشريك الرئيسي لمينسك. كما ذكرت سابقا صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية، رصدت وكالة الأمن القومي الأمريكية، بمساعدة الدنمارك، العديد من السياسيين الأوروبيين في الفترة من 2012 إلى 2014، وخاصة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وزيرة الخارجية (الحالية) رئيس ألمانيا)، فرانك فالتر شتاينماير والمرشح لمنصب مستشار ألمانيا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، بير شتاينبروك.
في ضوء المعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام حول تجسس ميركل وسياسيين آخرين، صرحت وزيرة الدفاع الدنماركية، ترين برامسن، أن الإجراءات ضد حلفاء الدنمارك غير مقبولة.
المصدر: متابعات