أصيب ثلاثة أشخاص بالرصاص السبت خارج ملعب كانت تجري فيه مباراة بيسبول في العاصمة الأميركية واشنطن، ما أدى إلى وقف المباراة وإجلاء الجمهور.
وأصيب ثلاثة أشخاص بالرصاص، على ما أعلن مساعد قائد شرطة واشنطن آشان بينيديكت، بعدما ذكرت حصيلة سابقة إصابة أربعة أشخاص.
وكان اثنان من الجرحى في إحدى السيارتين الضالعتين في إطلاق النار، بحسب بينيديكت، في حين أصيبت امرأة كانت على الرصيف.
وقال للصحافيين “لم يكن الأشخاص داخل الملعب في أدنى خطر في أي وقت من الحادث. لم يكن حادثا من نوع إطلاق نار مستمر، جرى كل شيء خارج الملعب”.
واضاف أن المرأة المصابة “يفترض أن تنجو”.
وسمع إطلاق النار فيما كان الآلاف يحضرون مباراة بيسبول بين فريقي “واشنطن ناشونالز” و”سان دييغو بادريس”، فتوقفت حالا.
وسمع صحافيان من وكالة فرانس برس كانا يحضران المباراة حوالى عشر طلقات نارية.
ويمكن سماع عدة رشقات رشاشة بوضوح في مقاطع فيديو نشرت لاحقا على شبكات التواصل الاجتماعي، كما أظهر فيديو آخر حشودا تهرع للخروج.
وطلب من المشجعين مغادرة الملعب، فامتثل قسم منهم، كما اندفع اللاعبون إلى الخارج.
وقالت الشرطة “هناك حاليّاً تحقيق جارٍ، ويبدو أنّ كلّ المخاطر زالت في الوقت الراهن”.
وستستأنف المباراة الأحد.
وللولايات المتحدة تاريخ طويل وأليم من أعمال العنف الدموية بالأسلحة النارية في الشوارع والمدارس وأماكن العمل وحتى في مراكز التسوق.
ووقعت أكثر من مئة جريمة قتل هذا العام في واشنطن، كثير منها بالأسلحة النارية.
وعرضت الشرطة السبت مكافأة قدرها 60 ألف دولار للتعرف إلى الشخص الذي قتل بالرصاص فتاة تبلغ من العمر ست سنوات كانت تلعب في أحد أحياء جنوب شرق واشنطن.