بالامس سقطت الحريرية السياسية بكل رموزها.
وسقط معها النظام اللبناني الذي انشئ على يد الغربيين كمصرف ووسيط مالي.
صحيح ان هذا السقوط مؤلم لكنه سقوط نظام كان يجب ان يسقط من زمان خاصة بآخر صيغة معدلة له وهي صيغة الطائف.
بالمقابل فان الدولة اللبنانية بما تعنيه من ارض وسكان وشعب فهي باقية وتتجدد.
وستكون واعدة ولكن بصيغة متفاوتة جدا.
رحلة لبنان الجديدة تبدأ بتظهير نصر المقاومة الجديد.
النصر الذي سيتبلور مع كل ساعة صبر اضافية لحين اكتمال مفاعيل تراكم التحولات الداخلية والاقليمية والعالمية…!
تحولات كنا فيها لاول مرة شركاء اقوياء بل واحياناً كنا بيضة القبان فيها.
اصحاب نظرية الانتظار الايجابي يدركون تماماً دقة المرحلة وواجباتنا فيها.
الانتظار الايجابي يعني انجاز كل الاستعدادات اللازمة للقيام