#اوقفوا_الحفلات_ايام_الحج يتصدر التريند بتويتر..قاضي سعودي سابق: ابن سلمان يتستر بالإسلام كما فعل أبوه من قبل لمحاربة الإسلام.
تتصاعد المطالب بوقف الحفلات الصاخبة في أيام فريضة الحج احتراماً للمشاعر المقدسة.
وعبر نشطاء ومواطنون سعوديون عن غضبهم من سياسات ولي العهد محمد بن سلمان، ورئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ في نشر الفساد والانحلال بالمملكة وطالبوا كلاهما بوقف الحفلات الصاخبة، مراعاة لحرمة شهر ذي الحجة وأداء فريضة الحج في بلاد الحرمين.
وتنشط حفلات هيئة الترفيه في السعودية بشكل لافت تزامنا مع أيام أداء فريضة الحج التي تم تعطيلها تحت ذريعة جائحة فيروس كورونا.
وجاءت الحفلات الصاخبة والمختلطة بين الجنسين في أرجاء المملكة، وذلك بعد أيام من إعلان وزارة الحج والعمرة حصر أداء فريضة الحج على المواطنين والمقيمين بذريعة كورونا.
لكن السؤال الأبرز: هل هذا المبرر صحيح ومنطقي؟ ألم يكن بإمكان الوزارة أن تستضيف من الحجاج المطعمين من الدول المسلمة ولو كانت بأعداد بسيطة؟
ألم تكن تستطيع أن تدير الحج بحد أدني من الحجاج من مختلف الدول؟ ولماذا تغلق أبواب الحج وتفتح أبواب الترفيه؟
وقال بسام عبدالمنعم وهو قاض سابق ومحامي سعودي ان “ابن سلمان يتستر بالإسلام كما فعل أبوه من قبل لمحاربة الإسلام، وطالب ابناء الجزيرة العربية بتوحيد الصفوف للخلاص من هذا المجرم”.
وأضاف وكأنه يرد على احدهم :”ليش أنا ملك الآن عشان تتخلص مني ولا ظلما ولا قتلت أو سجنت ، تؤلمكم الكلمة الصادقة ، تريدون الناس أن تسكت ولكن الأيام بيننا ( ما بعد شفتوا شيء ).”
وتابع:”وبعدين أنا مسلم غصباً عنك والإسلام موب بيدك تدخل الي تبي الجنة أو تطرده منها ، و لا آذيت المسلمين أو حاربت الإسلام لكن أنك تستخدم الإسلام وكل الطرق ابتزاز قتل لإسكات الناس فلن تنجح وستسقط فوراً ( لو بغيت أكون مثلك كنت من زمان وصرت مطبّل وأخذت مناصب و فلوس وغيره ) لا تزايد علي” .
ويرى مراقبون أن ولي العهد محمد بن سلمان يسعى إلى عدة أهداف من وراء ذلك منها محاولته لإزالة قدسية الحرمين في عيون العالم الإسلامي ورسالة للجميع أنه المتحكم بالمقدسات يمنع متى يشاء ويسمح متى يشاء بإقامة الشعائر، وأيضاً استرضاء للإنجيليين والصهاينة والمتطرفين الذين يدعمونه.
وعمد ابن سلمان منذ استلامه زمام الحكم في المملكة على تغيرات جوهرية في المملكة للذهاب بها نحو الفساد والانحلال والطابع الغربي دون مراعاة لقدسية بلاده فسمح ببيع الخمور وإقامة حفلات السفور وعروض الأزياء الأجنبية وذلك بعدما اعتقل مئات العلماء والدعاة البارزين في المملكة.
وهناك ثمة أسباب رئيسية وغيرها دفعت الحاكم الفاسد بتوجيه تعليمات لوزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف آل الشيخ لإصدار قرار تقيد مكبرات الصوت في المساجد إذ أعلن عبد اللطيف آل الشيخ في 23 مايو أن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد سيقتصر على “رفع الأذان والإقامة فقط”.
وذكر أن القرار يشير إلى ضرورة أن لا يتجاوز “مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت”، وحدد آل الشيخ سلسلة ضوابط وشروط معقدة لأجهزة مكبرات الصوت داخل المسجد وخارجه.
والأسباب التي دفعت ابن سلمان لهذا القرار تكمن على ما يبدو في محاولته حصر الإسلام وتعاليمه داخل المسجد فقط، ومحاولة طمس المظاهر الإسلامية واستبدالها بمظاهر الرذيلة، وأيضاً تغييب أي صوت يُذكر الناس برفض الظلم ويدعو للأخلاق والالتزام.
وقد يبدو أن القرار نكاية من ابن سلمان بفئة واسعة من الشعب السعودي يتمسك بمظاهر الدين الإسلامي وتعبيراً عن انزعاجه الشخصي من مظاهر التدين وعادات وتقاليد مجتمع الجزيرة العربية.
ويجمع مراقبون أن محاولة ضرب الوتر الديني العاطفي للمجتمع ليست سوى مؤشر على ضعف الحاكم.
ويتساءل المراقبون عن حاجة السعودية للترفيه وعوائده وهي تعوم على بحر من النفط وتحتضن الحرمين الشريفين، اللذان يستقطبان ملايين المسلمين سنويا وتمتلك امكانيات سياحية ضخمة بوصفها بلد الوحي وقبلة المسلمين؟.
المصدر: متابعات