الأخبار
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنها تسمح للشركات اليابانية والكورية الجنوبية بتلقي مدفوعات من حسابات إيرانية مستهدفة من الولايات المتحدة لدفع ثمن الصادرات التي تم شحنها، قبل أن تبدأ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في فرض أشد عقوباتها عام 2019.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وقع تنازلاً سابقاً لمدة 90 يوماً لأن «معاملات السداد هذه قد تستغرق وقتاً طويلاً في بعض الأحيان»، مضيفاً: «لنكن واضحين. التنازل لا يسمح بتحويل أي أموال إلى إيران».
كما أضاف: «الهدف من التنازل هو إرضاء الشركات في اليابان وكوريا الجنوبية»، وحيّا «الدعم الثابت من الحلفاء لجميع العقوبات الأميركية وعقوبات الأمم المتحدة».
من جهتها، كانت كوريا الجنوبية قد أعلنت في نيسان الماضي أنها حلت نزاعاً حول 7 مليارات دولار منعت من إيران، لكنها كانت تنتظر الضوء الأخضر الأميركي.
وتحجز كوريا الجنوبية واليابان، وكلاهما مصدران رئيسيان للتكنولوجيا، كما شركاء أميركيون آخرون، لا سيما الهند، مليارات الدولارات من أصول إيران، بعد أن فرض ترامب حظراً أحادي الجانب مع تهديدات بمعاقبة أي شخص يشتري من طهران.
وكان ترامب قد تعهد بإخضاع إيران لأقسى الضغوطات بعد انسحابه من اتفاق تفاوض عليه سلفه باراك أوباما، وخفضت بموجبه إيران بشكل كبير العمل النووي مقابل وعود بتخفيف اقتصادي.