صحيفة إسرائيلية: الضفة لم تعد أقل قابلية للانفجار مقارنة مع قطاع غزة
أدت الأحداث الأخيرة على الساحة الفلسطينية، إلى إضعاف نظام الرئيس محمود عباس بشكل كبير، حيث تمثلت هذه الأحداث في تأجيل الانتخابات الفلسطينية التي كان من المقرر إجراؤها في مايو 2021، ومعركة سيف القدس، واغتيال المناضل السياسي المعارض نزار بنات، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة، إن “الوضع الحالي في الضفة الغربية المحتلة هشّ، ويجب على إسرائيل أن تعيد تقييم علاقته مع السلطة الفلسطينية ومسؤوليها ومحاولة تقويتها”.
وترى الصحيفة، أن “السلطة الفلسطينية تضعف مع مرور الوقت، والضفة الغربية لم تعد أقل قابلية للانفجار مقارنة مع قطاع غزة، والتي هتف فيها المتظاهرون بإسقاط النظام وطالبوا بتنحي عباس”.
“وبعد استخدام العنف ضد المتظاهرين، خلال الاحتجاجات التي خرجت للتنديد بجريمة اغتيال بنات في الضفة، قامت السلطة بما يفعله كل نظام استبدادي مرارًا وتكرارًا في محاولة لقمع الاحتجاجات ومع ذلك ظل الجو في مدن الضفة الغربية مشحونًا للغاية وغير مستقر”، تشير الصحيفة.
ووفقا لـ”جيروزاليم بوست”، فإن “إسرائيل لا يمكنها التخلص من من النظام السياسي الفلسطيني الحالي. اليوم، عندما تقول إن السلطة الفلسطينية تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع التي زودتها بها إسرائيل ضد المتظاهرين، يستمر الغضب المتزايد الموجه للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وهذا من المحتمل أن يؤثر على العلاقات بين السلطة والاحتلال”.
المصدر: جيروزاليم بوست