وقال معهد روبرت كوخ إن الهند والنيبال وروسيا والبرتغال وبريطانيا، المدرجة حاليا في قائمة “دول متحورات فيروس كورونا”، سيعاد تصنيفها اعتباراً من الأربعاء لتصبح “دولاً عالية الإصابات”.
وهذا التغيير يخفف الحظر على دخول المسافرين من غير المقيمين في ألمانيا أو المواطنين، مما يعني بدلا من ذلك أنه سيكون بإمكان أي كان دخول الأراضي الالمانية مع خضوعهم للحجر الصحي والاختبارات.
واستحدثت المانيا فئة “دول متحورات الفيروس” في محاولة لمنع السلالات الجديدة الخطيرة لفيروس كورونا من الانتشار على أراضيها.
لكنّ وزير الصحة الألماني ينس سبان قال الأسبوع الماضي إن متحور دلتا أصبح مهيمنا بسرعة في ألمانيا، مما يعني أنه قد يتم رفع الحظر المفروض على معظم المسافرين من البلدان التي يتفشى فيها هذا النوع.
وأضاف سبان أنه مع الانتشار المتزايد لمتحور دلتا الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند، ونتائج الأبحاث التي تشير إلى أن اللقاحات فعّالة ضدّه، “سندرس الوضع في الأيام القليلة المقبلة”.
كما ألمحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى تليين محتمل في موقف ألمانيا تجاه المسافرين القادمين من بريطانيا خلال زيارتها لندن الجمعة.
والشهر الماضي دعت ميركل إلى فرض قيود صارمة بما في ذلك الحجر الصحي لمدة أطول للمسافرين من بريطانيا، حيث تسبب متحور دلتا بزيادة الإصابات.
وقالت “نعتقد أنه في المستقبل المنظور، سيتمكن أولئك الذين تلقوا جرعتي لقاح (…) من السفر مرة أخرى، دون الحاجة إلى حجر صحي”.
ويُسمح فقط للمواطنين والمقيمين في ألمانيا بالدخول من دولة تتفشى فيها متحورات، لكنهم يخضعون للحجر الصحي لمدة أسبوعين، بغض النظر عما إذا كانوا قد تلقوا اللقاح بالكامل، أو بإمكانهم تقديم اختبار كوفيد سلبي.
وعلى النقيض من ذلك، يمكن لأي شخص دخول ألمانيا من دول عالية الإصابات طالما أنه يقدم اختبارا سلبيا عند الوصول. ويجب عليهم من حيث المبدأ اتباع حجر صحي لمدة 10 أيام، لكن يمكنهم إنهاءه بعد خمسة أيام بتقديم اختبار سلبي آخر.
ويُعفى المسافرون من المناطق عالية الإصابات أيضا من الحجر الصحي في حال تم تطعيمهم بالكامل.