لا جديد يمكن الركون إليه على الصعيد الحكومي، فصيغة «الاربع ستات»، طارت كما سابقتها «الثلاث ثمانيات» والآن توقعات «المستقبل» بأن تقترن عودة الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت، بصيغة حكومية جديدة، تأخذ باعتبارها المطلوب والمرغوب من مختلف الأطراف، تمهيدا لحملها الى رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا.
هذه التوقعات، لا تتضمن موافقة الرئيس ميشال عون على الصيغة المقترحة، اذا ما لحظت الحصول على ثقة نواب «تكتل لبنان القوي»، الذي يرفض رئيسه النائب جبران باسيل منحها، لأنه يعتبر ان ثقة نواب هذا التكتل مرصودة في حساب الاستحقاق المقدس الوحيد، لديه، ألا وهو استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية المقبل وعدا ذلك جهد ضائع ووقت فارغ.
المصدر: الأنباء الكويتية