تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مخرجات قمة جنيف بشأن سوريا.
وجاء في المقال: فشل الرئيس جوزيف بايدن، في جنيف، في حشد دعم زميله فلاديمير بوتين في مسألة تقديم المساعدات لسوريا عبر الحدود. وقد عبّروا عن ذلك في البيت الأبيض على مستوى غير رسمي. لطالما سعت الولايات المتحدة إلى تمديد تفويض الأمم المتحدة لاستخدام معبر باب الهوى الواقع على الحدود السورية التركية، لكن روسيا تعارض ذلك لعدد من الأسباب.
من المرجح أن تتم مناقشة مسألة الاستمرار في تشغيل باب الهوى لهذا الغرض في الأسابيع القليلة المقبلة في مجلس الأمن الدولي. رسميا، ينتهي التفويض الخاص باستخدامه في منتصف يوليو.
وسبق أن أوضح المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في يوليو من العام الماضي أن “الوقت قد حان لتقليص هذه الآلية تدريجياً وتشغيل آلية الإمدادات الإنسانية وفقا للمبادئ المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 46/182. فهذه الآلية وضعت كإجراء طارئ مؤقت وافق عليه مجلس الأمن لتقديم دعم إنساني للبلد الذي يمزقه الصراع”. ولكن الوضع في سوريا، بحسبه، تغير على مدى السنوات الست الماضية: فقد تقلصت مساحة الأراضي غير الخاضعة لسيطرة دمشق بشكل كبير. وفي هذا الصدد ، طلب نيبينزيا من شركاء روسيا في مجلس الأمن ومن اللاعبين الدوليين الآخرين عدم تسييس الملف الإنساني.
لم تتضح بعد الكيفية التي تريد عبرها الولايات المتحدة تغيير رأي روسيا في هذه القضية. ومع ذلك، فقد أبدى المراقبون اهتماما باستبعاد شركتين مسجلتين في دبي من قائمة العقوبات الأمريكية لرجل الأعمال السوري سامر فوز، الذي يعتقد بأنه مقرب من عائلة الأسد.
وبحسب إحدى الروايات، تم رفع العقوبات بسبب تعليق عمل شركات فوز الإماراتية. لكن المنشورات السورية المقربة من المعارضة ترى في ذلك مؤشرا على استعداد الولايات المتحدة لتقديم تنازلات لتغيير موقف روسيا وسوريا بشأن المساعدة عبر الحدود.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب