اختيار ابراهيم رئيسي صفعة للمراهنين على المساومات
بقلم البروفسور رائف رضا
أثبتت الانتخابات الر ئاسيه الايرانيه أن الثوره الايرانيه في هذه الجمهوريه ،هي الخزان الرئيسي لصنع الرؤساء،وان دماء الشهيد قاسم سليماني كانت موجوده بقوه لانتخاب الرئيس ابراهيم رئيسي بهذا الفوز الكاسح ،وهذا إن دل على شئء فإنما يدل على أن الشعب الإيراني وفي لشهدائه وعصي على أعداء الثوره وانه، تواق لتحرير القدس من رجس الصهاينة ، وان الثوره باقيه طالما بوصلتها القدس، وان اختيار رئيسي بهذا النجاح الكاسح هو صفعه قويه لكل من يراهن على المساومه على المف النووي الإيراني.
وكذلك أثبت هذا الفوز أن الشعب الإيراني اقوى من كل الضغوطات والحصار المفروض عليه ،متطلعا إلى الامام على خطى الامام الخميني لبناء الدوله القويه العادله الشرقيه ولا غربيه ،وان الاعاصير والضغوطات لن تزيد الشعب الإيراني الا قوة ومناعة،وسيؤكد للعالم أجمع أنه لن يركع ولا يسجد الا لله .
بوركت ثورهة حافظة لدماء الشهداء وتمسكه بدعم المستضعفين في العالم ، لتكون منارة الهدى وملجأ الاحرار ونموذج الشرفاء والوطنيينالذين يريدون بلادهم حرة ابيه،وان طريق القدس بالمقاومة وليس بالمقامره، وأنها جمهوريه اسلاميه مناصره على مدى الأزمان رغم أنوف العدى والمتربصين بها شرا ،وأنها شعله لن تنطفئء في وسط هذا الظلام التطبيعي والمتامر .
*رئيس التجمع الطبي الوطني اللبناني