وعرض الرئيس دياب للوفد الصعوبات التي يمر بها لبنان بخاصة على الصعيدين المالي والاقتصادي، لا سيما وأن التأخير الحاصل بتأليف الحكومة نتيجة الخلاف السياسي يفاقم الأزمات ويزيد معاناة الشعب، آملًا الإسراع بإقرار مشروع البطاقة التمويلية في المجلس النيابي والتي سبق وأرسلته الحكومة مع تأمين مصادر تمويلها لدعم حوالي ٧٥٠ ألف عائلة محتاجة، وطلب الرئيس دياب مساعدة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
كما أكد الرئيس دياب أن مفتاح الحل للأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية يكمن في تشكيل حكومة جديدة تستأنف التفاوض الذي كانت بدأته الحكومة الحالية مع صندوق النقد الدولي وعلى قاعدة خطة التعافي المالي الذي وضعتها الحكومة بعد تحديثها.
وأضاف أن حكومة تصريف الأعمال لم تتقاعس عن أداء مسؤولياتها وفق ما يسمح به الدستور وفي أعلى سقف من تصريف الأعمال لتسهيل حياة المواطنين والحد من معاناتهم.
كما أشاد رئيس الحكومة بالعلاقات الثنائية والشراكة التي تربط بين لبنان والاتحاد الأوروبي.
كما أشاد رئيس الحكومة بالعلاقات الثنائية والشراكة التي تربط بين لبنان والاتحاد الأوروبي.