International Scopes
حدثت معلومات عن أن التيار الوطني الحر سيرفع الصوت بوجه حزب الله، بعد فشل مبادرة الرئيس بري، وعلم أن بيان النائب السابق نبيل نقولا هو واحد من بيانات ستظهر تباعاً من قبل المسؤولين في التيار الذين سيخرجون على الاعلام لينتقدوا أداء حزب الله في المرحلة الأخيرة، لا سيما بعد رسائل الحزب التي وجهها الى النائب جبران باسيل عبر الرجل الأقوى فيه، وهو رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين، والذي تحدثت التقارير عن إمكانية خلافته السيد نصر الله فيما بعد.
ويعتبر مقربون من قيادة التيار أن الجرة انكسرت بعد الحراك الأخير للحزب ووقوفه الى جانب الرئيس المكلف، واكتفائه بلعب دور الوسيط من بعيد مع التيار الوطني الحر، ومهاجمته مطالب التيار المحقة في الاعلام.
اكدت مصادر مطلعة” ان “حزب الله” يبذل مساع جدية لتخفيف التوتر الحاصل بين “التيار الوطني الحر” وحركة “امل”، خصوصا بعد الاشتباك الكلامي الذي حصل بين الوزير جبران باسيل والنائب علي حسن خليل على خلفية تغريدة الاول عن البطاقة التمويلية”.
واشارت المصادر الى “ان الحزب يسعى الى اعادة تكريس الهدنة الاعلامية بين حليفيه بالتوازي مع تفعيل مبادرة الرئيس نبيه بري الحكومية، لان عودة التوتر بينهما سيضرب المبادرة ويقضي على اي امل بولادة الحكومة”