العالم
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس تنصيبه رئيساً للحكومة بشكلٍ فوري في محاولة أخيرة منه لإفشال تنصيب حكومة «ائتلاف التغيير» بقيادة رئيس حزب «يمينا» نفتالي بينت وزعيم «هناك مستقبل» يائير لابيد.
وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن نتنياهو عرض على غانتس الانفصال عن «حكومة التغيير» التي ستصوّت الهيئة العامة للكنيست على تنصيبها اليوم.
ويتضمّن العرض استعداد نتنياهو للاستقالة كرئيس للحكومة حتى يتمكّن غانتس من تولي المنصب على الفور، وأن يستمر رئيساً للحكومة لثلاثة أعوام، فيما يكون نتنياهو رئيس حكومة بديلاً.
واستُكملت عملية تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، حيث قدّم رئيس حزب «هناك مستقبل» يائير لابيد إلى سكرتيرة «الكنيست» الاتفاقات الائتلافية الموقَّعة بين حزبه وسائر الأحزاب المشاركة في الحكومة.
وسيشهد يوم غد الأحد تصويت «الكنيست» على تشكيل الحكومة التي ستضم 28 وزيراً، و6 نواب وزراء، والتي سيشغل فيها رئيس حزب «أزرق أبيض» بيني غانتس حقيبة وزارة الأمن.
وبحسب المعطيات، تقوم حكومة الثنائي «بينت – لبيد» المرتقبة على مبدأ التناوب على رئاسة الحكومة عاميْن متواصلين لكل طرف، على أن يكون بينت أولاً، ويليه لبيد الذي سيتولّى في هذه الأثناء منصبيْ: رئيس الحكومة البديل، ووزير الخارجية، ثم يتبادلان المناصب بعد عاميْن.
ويبقى رئيس حزب «كاحول لفان» (أزرق أبيض) بني غانتس وزيراً للأمن، فيما يشغل رئيس حزب «يسرائيل بيتينو» (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان، وزارة المالية، ورئيس حزب «تكفا حدشا» (أمل جديد)، غدعون ساعر وزارة القضاء، ويحصل حزب «يميناً» أيضاً على وزارة الداخلية لـ (آيياليت شاكيد)، وحزب العمل على وزارة النقل، والصحة تذهب لحزب ميرتس، والتعليم لـ»تكفا حدشا»، فيما تمّ التوصّل إلى تسوية بين حزبي العمل ويمينا بشأن لجنة تعيين القضاة.