رأى النائب ميشال ضاهر أنّ “لبنان يتفكفك وكنّا نتوقّع ما يحصل اليوم إلاّ أنّ أحداً لم يسمع وأصبحنا دولة فاشلة بكل معنى الكلمة”.
وأشار، في حديث لـ”بيروت اليوم” عبر mtv، إلى أنّ “سعر الدولار من دون سقف ولم يعد للبنان نظام مصرفيّ والهروب إلى الأمام سيُفاقم الأزمة”، مُضيفاً: “التهريب مفتوح ولا يمكن لأحد منعه والأموال ذهبت إلى “الصرف الصحي” بدل أن تذهب لصالح القطاعات الإنتاجيّة”.
واعتبر أنّ “لبنان عبارة عن جثّة وما يحصل أنّهم يعزّزون النزيف و”ما حدا بدو حكومة” ولديّ خشية من أن تكون الحكومة المقبلة آخر حكومة في لبنان الذي نعرفه”، متابعاً: “ذاهبون إلى مؤتمر تأسيسي والإنتخابات ستكون معركة طائفية ونعم نحن في “عهد الذل”.
وقال الضاهر: ” لا إنتخابات نيابية والبلد انتهى وذاهبون إلى الفوضى وهناك أجندات حزبيّة وشخصيّة والمسيحي سيكون المتضرّر الأكبر من المؤتمر التأسيسي، والمطلوب منّا “دفش البلد للإنهيار” والضحيّة هي الشعب اللبناني ومَن يعرقل تأليف الحكومة هو مَن يتسبّب بما نعيشه”.
وجزم أنّ “سعر الدولار يُمكن أن يصل إلى مليون ليرة في ظلّ الوضع الحالي وإذا كان الرئيس المكلف سعد الحريري عاجزاً عن التأليف أنا مع اعتذاره “مبارح قبل اليوم”، معتبراً أنّ “الوضع الأمنيّ في البقاع مضبوط حتّى الآن وأخشى من حصول جرائم للحصول على حليب الأطفال”.
ولفت ضاهر إلى ان لا تواصل مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل منذ خروجي من تكتل “لبنان القوي”، مُفيداً بأنّ “في حال عدم إجراء الإنتخابات “رح يفلتو الوضع الأمني” وهناك صراع بين الحلّ الداخليّ والحلّ الإقليميّ وتقدّمت باقتراح لتأخير الإنتخابات البلدية لـ3 أشهر”.
وأعلن أنّه “اتخذ قراراً بتشكيل لائحة مستقلة على اعتبار أنّ الأحزاب ضعفت” وأكّد أنّ “الفريق الذي لا يمكن أن أتحالف معه انتخابياً هو “حزب الله” ولن أكرّر التحالف مع “التيار الوطني الحر” في زحلة”، معلناً أنّه “يؤيّد العماد جوزيف عون رئيساً للجمهوريّة وفي حال ترشّح سأمشي زحفاً لانتخابه وأحيّي البطريرك العبسي على البيانات التي يُصدرها”.
International Scopes