أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي، أنّ «ما قلناه في أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة بأنّ على قادة العدو أن يكونوا أقل غروراً، وهم أكثر حاجةً لمن يُنزلهم عن السّلم، بات من الضروريات الملحّة».
وقال «اليوم نسمع عنتريات قادة هذا العدو ضد حزب الله في لبنان، وعليهم أن لا يخطئوا الحساب مرّة أخرى، فإذا ماوقعت الحرب مع حزب الله فسوف يرون من لهيب جهنم ما لم يتوقعونه حتى في منامهم».
وأضاف «المشكلة في قادة العدو أنهم لا يستخلصون العبر ولايفهمون في السياسة الواقعية والطبيعة العدوانية والإجرامية تدعوهم دائماً للمغامرة، وهذا يضيف إلى عقيدتنا أملاً في زوال هذا الكيان من الوجود بسرعة قياسية، فلو كان مسؤولو هذا الكيان يُمارسون الحّد الأدنى من التعقّل لاستطاعوا إطالة عمر كيانهم الغاصب ولكن هذا غير متوقع منه»..
كلام البغدادي جاء في اللقاء الفكري الذي نظّمته جمعية الإمام الصادق لإحياء تراث علماء جبل عامل، في الذكرى الثانية والثلاثين لوفاة الإمام الخميني وذلك في قاعة الجمعية في بلدة أنصار الجنوبية.
وكانت مناسبةً للحديث عن دور علماء جبل عامل في إيران في العهود المختلفة وبالأخص في زمن الدولة الصفوية وتأثير ذلك على الثورة الإسلامية.
على صعيد آخر، استقبل الأمين العام لـ»حركة الأمّة» الشيخ عبدالله جبري، في مقرّ الحركة المركزي ببيروت، وفداً من حزب الله في بيروت، ضم: مسؤول القطاع السادس علي فواز ومسؤول اللجنة الأمنية في القطاع أبو علي كحلول ومسؤول العلاقات العامة عبد الرحيم حوماني.
وبحسب بيان، فإنه «كان عرض لمجمل التطورات التي يشهدها لبنان والمنطقة، وجرى تبادل التهنئة بعيد المقاومة والتحرير، الذي حقق فيه لبنان ومقاومته والعرب نصراً مؤزّراً غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي».
وأكد المجتمعون أن محور المقاومة في كامل المنطقة يتقدم ويزداد صلابة وصموداً وانتصاراً، من إيران، إلى العراق وسورية ولبنان وفلسطين واليمن، وأن حلقات المؤامرة التي تستهدف المنطقة تحت عناوين «الشرق الأوسط الجديد» والفوضى الخلاّقة وصفقة القرن وغيرها، تحطّمت الواحدة تلو الأخرى، وأكسبت محور المقاومة مزيداً من الصلابة والثقة بالنفس والتقدم.