اتهمت صحيفة “التايمز” البريطانية في عددها الصادر أمس السبت، الصين بعدم التعاون في الجهود الدولية الرامية إلى الكشف عن جذور فيروس كورونا المستجد.
واستهلت الصحيفة تعليقها على القضية بالقول إن ” عدم تعاون الصين مع الجهود الدولية الرامية إلى الكشف عن جذور فيروس كورونا، لا محالة يثير الشكوك في أنها تخفي شيئا ما”.
وأضافت الصحيفة:” ربما يعكس هذا الموقف الرافض مجرد رد فعل لنظام حكم استبدادي منغلق، وليس ضلوعا في الجائحة التي كلفت 7ر3 مليون إنسان حياتهم، لكن الصين بمقدورها أن تبدد سريعا شكوك باحثين مسؤولين عبر تقديم سجلات المعامل التي يشير إليها عالم الفيروسات الأميركي الشهير انتوني فاوتش”.
وذكرت الصحيفة أن الصين، بدلا من أن تواصل الشكوى من أنها ضحية أعمال تشهير غير مبررة، يمكنها ببساطة أن تسمح لأعمال التفتيش الدولية بأن تصل إلى معاملها وعلمائها.
ورأت الصحيفة أن الشفافية من جانب الصين أمر لا غنى عنه، خاصة لضمان أن يصبح هذا العالم مستعدا بصورة أفضل لأي أوبئة مستقبلية محتملة.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إنه “إذا كانت السلطات الصينية على قناعة فعلا بأن معهد مدينة ووهان لا يتحمل ذنبا، على علمائها أن يكونوا حريصين على التعاون”.