إسقاط طائرتين مسيّرتين فوق قاعدة عين الأسد في العراق
أعلن الجيش العراقي إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، في هجوم هو الثاني بطائرة مسيرة مفخخة ضد هذه القاعدة التي تضمّ أميركيين منذ شهر.
وقامت بطاريات الدفاع الجوي “سي رام” التي وضعها الأميركيون للتصدي للهجمات التي تكثفت، بإسقاط طائرتين مسيرتين فجراً فوق القاعدة الجوية الواقعة في منطقة الأنبار الصحراوية.
وقبل ساعات من ذلك، استهدف هجوم صاروخي آخر ليلاً مطار بغداد “لم يسفر عن ضحايا أو أضرار”، بحسب الناطق باسم التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل واين ماروتو.
ويثير استخدام الطائرات المسيرة المفخخة من جديد فوق عين الأسد قلق الأميركيين الذين يراقبون عن كثب الفصائل الموالية لإيران في العراق. وهم يتهمونهم أصلاً بمساعدة المتمردين الحوثيين في اليمن، ويلحظون أن التقنيات نفسها التي يستخدمها الحوثيون في الخليج بدأت تستخدم في العراق.
وبالمجمل منذ بداية العام، وقع 39 هجوماً ضد الأميركيين، تبنت بعضها فصائل موالية لإيران ونسبت واشنطن أخرى إليها، فيما توعدت فصائل مسلحة عراقية مقربة من ايران بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية “المحتلة” على الانسحاب من العراق.
استهدفت تلك الهجمات السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف.
وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي.