اتهمت الحكومة الصينية “إتش آند إم” و”نايك” و”زارا” وغيرها من العلامات التجارية باستيراد ملابس أطفال وسلع أخرى “غير آمنة” أو “رديئة الجودة”.
وزاد اتهام الحكومة الصينية لعلامات تجارية غربية من مشاكل الشركات الأجنبية بعد أن هاجمتهم بكين بسبب شكاوى حول العمل القسري المحتمل في شمال غرب الصين.
وأصدرت وكالة الجمارك قائمة بمنتجات “غير مؤهلة الجودة والسلامة” لـ16 شركة بما في ذلك قمصان، وألعاب، وفرش أسنان، تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولي لحماية الأطفال هذا الأسبوع.
ويمثل الإعلان انتكاسة للعلامات التجارية الأجنبية التي تعرضت لهجوم من قبل وسائل الإعلام الحكومية في مارس بعد اتهامات من قبل الحكومات وجماعات حقوق الإنسان بأن بكين تستخدم العمل القسري في شينجيانغ في شمال غرب الصين.
ودعا التلفزيون الحكومي إلى مقاطعة “إتش آند إم” بسبب بيان صدر قبل عام يقول إنها لن تستخدم القطن من شينجيانغ بعد الآن. ونشرت وسائل الإعلام الرسمية انتقادات لعلامات تجارية أخرى بسبب التعبير عن القلق بشأن العمل القسري المحتمل.
وتمت إزالة سلع “إتش آند إم” من منصات التجارة الإلكترونية الصينية، بينما أسقطت متاجر التطبيقات تطبيقات لنفس الشركة، وشركتي “نايك” و”اديداس”. وأعلن بعض المشاهير الانسحاب من اتفاقيات التأييد مع بعض هذه الشركات.
وفي وقت سابق قال باحثون أجانب وحكومات، إن أكثر من مليون شخص في شينجيانغ، معظمهم من مجموعات عرقية ذات أغلبية مسلمة، محتجزون في معسكرات عمل. وتنفي بكين إساءة معاملتهم وتقول إنها تحاول تعزيز التنمية الاقتصادية والقضاء على التطرف.
المصدر: “أسوشيتد برس”